نازحون سوريون يعانون وطأة موجة الحر وانقطاع المساعدات الإنسانية

رصدت الجزيرة مباشر أوضاع النازحين في مخيم جنديرس بالشمال السوري، في ظل موجة الحر وتوقف المساعدات الإنسانية.

وضم المخيم أسر وعائلات المنكوبين من ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا مطلع العام الجاري وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف.

ووثق مراسل الجزيرة مباشر افتقار المخيم إلى أدنى مقومات الحياة في ظل نقص إمدادات المياه ومستلزمات التبريد لمقاومة موجة الحر التي تضرب المنطقة.

وقالت إحدى الأمهات بالمخيم “نحن ما بنخاف على حالنا، لكن أطفالنا بنخاف عليهم يموتون من الشوب (تعني الحر)”.

وأضافت “الخيمة اللي بنعيش فيها ما فيها مراوح ما فيها تبريد، وحتى الأكل ما بنلاقيه. تصدق نحن في كثير أيام بننام جوعانين”.

ويقضي النازحون يومهم كاملًا خارج الخيام تحت ظل الأشجار القليلة؛ لعدم توفّر الكهرباء لتشغيل المرواح.

وتسبب الزلزال المدمر الذي ضرب في السادس من فبراير/ شباط سوريا، ومركزه تركيا المجاورة، في مقتل أكثر من 51 ألفا في البلدين. وكانت جندريس من بين أكثر المناطق تضررًا بالكارثة.

وفي سوريا وحدها، قتل قرابة 6 آلاف شخص، 4537 منهم في مناطق سيطرة المعارضة في إدلب وشمال حلب التي يقطنها أكثر من 4 ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين، ويعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان