“نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين: ضحايا حرب روسيا على أوكرانيا تقترب من نصف مليون جندي

قالت صحيفة “نيوريوك تايمز” نقلًا عن مسؤولين أمريكيين إن عدد الجنود القتلى والجرحى في حرب روسيا على أوكرانيا يقترب من 500 ألف جندي.
وأضافت الصحيفة أن أوكرانيا وروسيا فقدتا عددًا كبيرًا من الجنود مع استمرار هجوم كييف المضاد، كما أن الافتقار للرعاية الطبية اللازمة والمستعجلة زاد من حجم الخسائر.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4تقرير يكشف تطورات معارك باخموت.. وفاغنر الروسية على قائمة عقوبات الاتحاد الأوربي
- list 2 of 4أوكرانيا.. إطلاق 10 مسيّرات على شبه جزيرة القرم وقوات شيشانية تتجه نحو باخموت
- list 3 of 4تضارب تصريحات مع إعلان روسيا السيطرة على باخموت.. ومساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا
- list 4 of 4القتال يشتد شرقا.. أوكرانيا تعلن تقدمها قرب باخموت وبوتين يؤكد فشل هجومها المضاد
وحذّر المسؤولون الأمريكيون من أنه لا يزال من الصعب تقدير عدد الضحايا بشكل دقيق، لأنهم يعتقدون أن موسكو تقلل بشكل دوري من عدد القتلى والجرحى في الحرب، فيما لم تكشف كييف حتى الآن عن الأرقام الرسمية لعدد الضحايا.
لكنهم بالمقابل أكدوا أن حصيلة القتلى زادت بقوة شرق أوكرانيا، واستمرت بوتيرة ثابتة مع استمرار الهجوم المضاد المستمر منذ 3 أشهر.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن الخسائر العسكرية الروسية تقترب من 300 ألف، ويشمل العدد 120 ألف قتيل و170 ألفًا حتى 180 ألف جريح، فيما قدر المسؤولين أنفسهم أن يصل عدد القتلى في الطرف الأوكراني إلى ما يقرب من 70 ألفًا، وجرح ما بين 100 ألف و120 ألفًا آخرين.

ونقلت الصحيفة عن محللين أمريكيين أن أوكرانيا لديها حوالي 500 ألف جندي، بما في ذلك قوات الاحتياط والقوات شبه العسكرية. في حين تمتلك روسيا 3 أضعاف هذا العدد تقريبًا، بما يعادل 1.330.000 من القوات العاملة والاحتياطية وشبه العسكرية ومعظم هذه الأخيرة من مجموعة فاغنر.
وفي تقدير علني لإدارة الرئيس جو بايدن لعدد الضحايا في نوفمبر الماضي، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلي، إن أكثر من 100 ألف جندي من كل جانب قتلوا أو أصيبوا منذ بدء الحرب في فبراير/شباط 2022.
وقال مسؤولون آخرون في جلسات خاصة إن الأعداد تقترب من 120 ألف قتيل وجريح.
لكن هذا الرقم ارتفع خلال الشتاء والربيع، حيث تحولت مدينة باخموت الشرقية والبلدات المجاورة لها إلى ساحة قتل مفتوحة.
ويقول محللون روس إن الخسائر في الأرواح لن تردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لا سيما أنه ليست لديه معارضة سياسية في الداخل، وقد نجح إلى حد بعيد في صياغة هذه الحرب على أنها نوع من الصراع الذي واجهته البلاد خلال الحرب العالمية الثانية، عندما مات أكثر من 8 ملايين جندي سوفيتي.