88 حالة وفاة في بريطانيا مرتبطة بـ”بائع السموم” في كندا

توفي عشرات الأشخاص في المملكة المتحدة بعد شراء مادة سامة من بائع في كندا متهم بمساعدة الناس على الانتحار.

ولم تتمكن الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة من تأكيد ما إذا كانت المادة الكيميائية هي السبب المباشر لوفيات 88 شخصًا، لكنها بالمقابل أعلنت عن فتح تحقيق جنائي في الحادثة.

وتقوم الشرطة البريطانية بزيارات متعددة لمئات العناوين، لتعقب المشترين في جميع أنحاء البلاد.

ونقلت صحف بريطانية عن كريج تورنر، نائب مدير الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة قوله: “بالتشاور مع النيابة العامة، اتخذت الوكالة قرارًا بإجراء تحقيق في الجرائم الجنائية المحتملة المرتكبة في المملكة المتحدة”.

وشدد تورنر على أنه في هذه المرحلة المبكرة ليس هناك “روابط مؤكدة” بين المواد المشتراة من المواقع الإلكترونية وسبب الوفاة في أي من الحالات الـ88 المسجلة.

من جهتها تجري السلطات الكندية تحقيقات تتعلق بالوفيات في كندا، لكنها أبلغت وكالة الجريمة الوطنية أنه لن يتم تضمين أي حالات من خارج نطاق ولايتها القضائية في تحقيقاتها أو محاكماتها.

واعتقل كينيث لو في تورونتو في مايو/أيار الماضي بتهمة المساعدة على الانتحار.

ويُعتقد على نطاق واسع في بريطانيا أن الرجل البالغ من العمر 57 عامًا كان يدير عددًا من المواقع الإلكترونية التي تبيع معدات للمساعدة في الانتحار.

لكن كينيث نفى التقارير جميعها التي تفيد بأنه كان يبيع منتجًا لمساعدة الناس على الموت عن طريق الانتحار.

وتعتقد السلطات الكندية أن كينيث أرسل 1200 طرد إلى عملاء في أكثر من 40 دولة، على الرغم من أنه من غير المعروف عدد الطرود التي تحتوي على المادة السامة.