فرحان حق يطالب عبر الجزيرة مباشر بممرات إنسانية لإيصال المساعدات للنازحين من دارفور (فيديو)

دعا فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، كلًا من الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى ضرورة وقف الاقتتال، والعمل على فتح ممرات إنسانية آمنة، وتمكين المنظمات الأممية العاملة في السودان من إيصال المساعدات للمتضررين في إقليم دارفور.
وقال حق في لقاء مع (المسائية) على قناة الجزيرة مباشر مساء الخميس، إن “النزاع الدائر في السودان طال أمده، وإن هناك ضغطًا لإيصال المساعدات العاجلة لنحو 300 ألف شخص أجبروا على الخروج من دارفور خلال الأسابيع القليلة الماضية”.
وتابع قائلًا “سنواصل الضغط عبر القنوات الأممية وعبر الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوربي لوقف الاقتتال، وإيصال المساعدات للمحتاجين”.
وكانت الأمم المتحدة قد أعادت تحذيراتها من احتمال تعرض السودان لمجاعة واسعة النطاق.
نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للجزيرة مباشر: ندعو إلى فتح ممرات للوصول للمدنيين واللاجئين الذين يحتاجون إلى الغذاء والدواء#المسائية #السودان pic.twitter.com/iybZzeorUx
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 3, 2023
وقال مسؤول أممي في تصريحات صحفية، إن أكثر من 6 ملايين شخص في السودان على بعد خطوة واحدة من المجاعة، بسبب الاقتتال بين قوات الجيش والدعم السريع.
واعتبر فرحان حق أن الوضع العام في السودان وفي دارفور تحديدًا، يعرف صعوبات كبرى وأن هناك حاجة مستعجلة للوصول للمحتاجين.
وقال “دعونا إلى فتح ممرات إنسانية للوصول للمجتمعات المحاصرة، والمنظمات الأممية الموجودة على الأرض زارت شرق السودان والتقت اللاجئين الذين تم ترحيلهم”.
نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة للجزيرة مباشر: استئناف الحوار في #جدة مهم وعلى طرفي النزاع في #السودان العودة للمفاوضات pic.twitter.com/R0XnzMEr0s
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) August 3, 2023
وأضاف أن هؤلاء اللاجئين يحتاجون في المقام الأول للحماية الأمنية والغذاء والدواء.
ووفق برنامج الغذاء العالمي، فإن الوضع العام في السودان يكشف عن كارثة إنسانية وشيكة، وإن أكثر من 20 مليون سوداني في حاجة إلى مساعدة إنسانية، وهو رقم قريب من نصف عدد سكان البلاد البالغ أكثر من 45 مليون نسمة.
وأدى الصراع الذي اندلع في 15 إبريل/نيسان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بعد مرور أكثر من 100 يوم على اندلاع الحرب، إلى مقتل 3900 شخص على الأقل، بحسب منظمة “أكليد” غير الحكومية. علمًا بأن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية أعلى من ذلك بكثير.