5 مجالات طبية تفوّق فيها الذكاء الاصطناعي على البشر.. تعرف إليها

كشفت مجموعة من الدراسات الصادرة عن المعهد البريطاني للأبحاث والرعاية الصحية، أن الفوائد العامة لتقنيات الذكاء الاصطناعي تفوّقت على أداء الإنسان في التعامل مع الأمراض وتحقيق الرعاية الصحية الشاملة.
ونُشرت الدراسات التي تم جمعها في تقرير شامل عن الوضع الصحي العام في بريطانيا بين عامي 2020 و2023.
وفيما يلي 5 مجالات حققت فيها تدخلات الذكاء الاصطناعي نتائج واعدة لمواجهة التحديات الصحية الرئيسة وسبل العلاج، بحسب التقرير.
أمراض القلب
يعاني حوالي واحد من كل 100 شخص بالغ من قصور على مستوى القلب، الذي يتم تشخيصه عادة في المستشفى.
وأظهر الباحثون أن سماعة الطبيب الذكية السهلة الاستخدام يمكنها أن تكتشف قصور القلب في مرحلة التشخيص الأولي.
كما حددت السماعة الطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، الأشخاص المصابين بمشاكل في القلب بشكل صحيح 9 مرات من أصل 10 مرات.
وعبر هذه السماعة الذكية تمكن الأطباء من تحديد أولويات العلاج، وتحسين النتائج للمرضى وتوفير أموال أنظمة الرعاية الصحية.
وخلصت إحدى الدراسات إلى أن تطبيق الذكاء الاصطناعي القائم على استخدام البيانات السريرية الروتينية مع اختبارات فصيلة الدم يمكن أن يحدد ما إذا كان الأشخاص الذين تم تشخيصهم قد تعرضوا لأزمة قلبية في السابق.
سرطان الرئة
يعد سرطان الرئة السبب الرئيس لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم.
ووجدت دراستان أن الذكاء الاصطناعي، يمكن أن يساعد على تحديد ما إذا كانت الأورام التي تظهر في التصوير المقطعي المحوسب سرطانية أم لا.
واستخدمت الدراستان أنواعًا مختلفة من الذكاء الاصطناعي، وركزت على نمو أحجام الأورام، لكن كليهما تنبأ بالسرطان بشكل أكثر دقة وحسب القياسات المعتمدة من قبل المنظمات المهنية.
وخلصت الدراستان إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد على تشخيص أنواع السرطانات مبكرًا وإنقاذ الأرواح.
تطور المرض
أظهرت الدراسات أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تتنبأ بما إذا كان الأشخاص المصابون باعتلال في وظائف إحدى العينين سيصابون في العين الأخرى.
وخلصت دراسة شملت عمليات مسح طالت أكثر من 2500 شخص، أن الذكاء الاصطناعي تفوّق في الأداء على 5 من أصل 6 خبراء.
كما طوّر الباحثون أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التنبؤ بخطر مضاعفات المرض لدى الأشخاص المصابين بالتهاب “قرحة القولون”.
ويمكن لهذه التقنية تسريع تقييم التهاب القولون، وتوفير معلومات دقيقة حول التشخيص والعلاج.
علاج شخصي
يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد الأطباء في تحديد تركيبات الأدوية المحددة التي من المحتمل أن تفيد مرضى السرطان في أقل من 12 ساعة، وهذا يمكن أن يحسّن نتائج المرضى الذين عولجوا بأدوية مضادة للسرطان سابقًا.

ووجدت دراسة دولية شملت ما يقرب من 8500 مريض، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تتنبأ بخطر الوفاة لدى الأشخاص المصابين بالأمراض المؤدية للوفاة بعد خضوعهم للعمليات الجراحية.
تفادي الضغط في المستشفى
وطوّر الباحثون نموذجًا للذكاء الاصطناعي تنبأ بشكل صحيح، ثماني مرات من أصل 10 حول ما إذا كان الأشخاص المرضى بحاجة للحضور إلى أقسام الطوارئ.
واستند هذا النموذج على 100 ألف سيارة إسعاف وسجلات رعاية الطوارئ من مدينة يوركشاير البريطانية.
كما طوّر الباحثون أداة للذكاء الاصطناعي، باستخدام بيانات الوقت الفعلي لحوالي 200 ألف زيارة للمستشفى التعليمي في لندن، حيث تم التنبؤ بعدد أسرة المستشفيات المطلوبة في غضون أربع أو ثماني ساعات فقط.