قتلى وجرحى بقصف جوي روسي لإدلب (فيديو)

قُتل 3 أشخاص بينهم امرأة، وجُرح 6 آخرون، اليوم السبت، جراء قصف جوي روسي استهدف محيط مدينة إدلب بشمال غرب سوريا.
ورصدت كاميرا الجزيرة مباشر تصاعد سُحب دخان كثيفة، جراء استهداف طائرات حربية روسية محيط إدلب من الجهة الغربية.
وسُمع دويّ الانفجارات في حين توالت غارات جوية روسية على مزارع وأبنية ومنازل مدنية، على الطريق المركزي الوحيد الرابط بين مدينة إدلب وعين شيب.
وأظهرت كاميرا الجزيرة مباشر إصابة رجل مُسنّ، وقد تضرر عدد من المنازل ونزح المدنيون من المنطقة خوفًا من استمرار الهجوم الجوي.
وقال أحد الفارين لمراسل القناة، إن صديقه قُطعت يده بعد إصابته خلال القصف المفاجئ، في حين عمّت حالة من الرعب وسط المدينة والمخيمات المجاورة لها.
وأعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) مقتل رجل وزوجته وابنهما وإصابة 6، واستهداف فرق الإنقاذ بالدفاع المدني السوري ومسعفين بهجوم مزدوج بغارة جوية أثناء إنقاذهم المصابين.
وقالت الخوذ البيضاء، إن فرقها أنقذت امرأة كانت عالقة تحت الأنقاض وانتشلت جثث القتلى وأسعفت عددا من المصابين.
مقتل 3 مدنيين (رجل وزوجته وابنهما) وإصابة 6 أشخاص، بينهم امرأة، بغارات جوية روسية استهدفت مزارع وأبنية، ومنازل مدنيين، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب، اليوم السبت 5 آب، وتعرضت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني السوري، ومسعفون في المكان لهجوم مزدوج بغارة جوية أثناء إنقاذهم… pic.twitter.com/8VoClma6d6
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 5, 2023
ونشرت الصفحة الرسمية للدفاع المدني على تويتر، مقاطع جوية تُظهر لحظات تنفيذ الطائرات الحربية الروسية للغارات الجوية.
تصوير جوي تظهر فيه لحظات تنفيذ الطائرات الحربية الروسية غارات جوية استهدفت مزارع وأبنية، ومنازل مدنيين، على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وعين شيب، اليوم السبت 5 آب، ما أدى لمقتل 3 مدنيين (رجل وزوجته وابنهما) وإصابة 6 أشخاص، بينهم امرأة.#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/ZcNBQvKW2D
— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) August 5, 2023
وفي سبتمبر/ أيلول 2018، أبرمت أنقرة وموسكو مذكرة تفاهم إضافية لتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب المشمولة باتفاق مناطق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا وإيران خلال اجتماعات أستانة عام 2017، إلا أن النظام كثف هجماته على المنطقة في 2019.
وفي 5 مايو/ أيار 2020، توصلت موسكو وأنقرة إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في إدلب، لكن قوات النظام وداعميه تخرقه بين الحين والآخر.
وبين 2017 و2020، بلغ عدد الفارّين من هجمات النظام السوري نحو مليوني مدني نزحوا إلى أماكن قريبة من الحدود التركية.