مايك بنس: دونالد ترمب طلب مني وضعه فوق الدستور الأمريكي

كشف نائب الرئيس الأمريكي الأسبق مايك بنس أنه قرر أن يضع نفسه تحت تصرف القضاء الأمريكي، ويقدم حقيقة ما جرى في قضية محاولة تغيير نتائج انتخابات 2020.
وقال بنس في لقاء خاص مع برنامج “مواجهة الأمة” على قناة (سي بي إس نيوز) الأمريكية “سوف أمتثل للقانون وأقول الحقيقة إذا دعيت للشهادة في قضية اتهام الرئيس السابق دونالد ترمب بمحاولة تغيير نتائج انتخابات 2020”.
وأضاف بنس أن “ترمب كان مخطئًا حينها، ومخطئ الآن.. وقد طلب مني أن أضعه فوق الدستور يوم 6 يناير 2021، لكنني رفضت الأمر”.
وتابع “لم يكن لدي الحق في إلغاء الانتخابات، وعدد كبير من الأمريكيين يأتون إليّ كل يوم ويدركون صواب القرار الذي اتخذته ذلك اليوم”.
وأوضح بنس أن ما قام به في 6 يناير/كانون الثاني، ينسجم مع روح القانون والدستور، مشددًا على العديد من الأمريكيين أدركوا أننا “حافظنا على قسمنا في ذلك اليوم” في إشارة إلى رفض بنس الانصياع لأوامر ترمب.
وقال “ما يجهله كثير من الأمريكيين هو أن منصب نائب الرئيس مهم ويمنح صاحبه سلطة كبرى، لكن لم يقم أي نائب رئيس في التاريخ الأمريكي بتأكيد سلطة الفرد وجعله فوق الدستور، ولا ينبغي لأحد أن يقوم بذلك على الإطلاق”.
وشدد بنس على أن “الحزب الجمهوري بحاجة إلى قيادة جديدة”، تركز على القضايا التي تهم غالبية الشعب، بدلًا من إعادة التقاضي في الماضي أو التركيز على الجدل الأخير في وسائل الإعلام، على حد وصفه.
وقال بنس “لقد أقسمت في يناير/كانون الثاني 2017 لدعم دستور الولايات المتحدة والدفاع عنه، وقطعت هذا الوعد للشعب الأمريكي، واليوم أجد أنني حافظت على هذا القسم”.