“بلادنا ليست صندوق بريد”.. وزير الداخلية اللبناني يؤكد عودة الهدوء لمخيم عين الحلوة (شاهد)

أكد وزير الداخلية في الحكومة اللبنانية المؤقتة بسام مولوي اليوم الاثنين، أن “الدولة اللبنانية لا تحمي أي مجرم أو تنظيم”، مشيرا إلى استمرار الاتصالات السياسية والعسكرية لتسليم المتورطين في أحداث مخيم عين الحلوة.

وأفاد مولوي خلال مؤتمر صحفي اليوم، بعدم وجود معلومات أمنية تشير إلى خروج الأمور في المخيم عن السيطرة وانتشارها إلى مخيمات أخرى.

وأضاف “لا مساومة على تطبيق القانون، ويجب إحداث نقلة نوعية لمصلحة لبنان ولبناء الدولة، ولن نقبل أن ننجر إلى مكان آخر، ولبنان ليس صندوق بريد ولن نسمح بأن يكون مسرحًا لتوجيه رسائل”.

وشكر مولوي القوى الأمنية، وقال “نقدّر إجراءات الجيش لمنع انفلات الوضع، والأجواء هدأت هناك والمعالجات الأمنية مستمرة، والعمل مستمر على توقيف الجناة”.

ولفت إلى أن “كل البيانات الصادرة من الدول العربية الشقيقة محط ثقة، ولدينا حرص شديد على الأشقاء العرب بدءًا من السعودية وصولًا إلى الكويت والإمارات”.

ودعت الدول الثلاث في وقت سابق مواطنيها إلى التقيد بقرار منع السفر إلى لبنان. كما حذرت ألمانيا الأسبوع الماضي مواطنيها من السفر إلى المخيمات الفلسطينية في لبنان ومناطق أخرى. ونصحت بريطانيا أيضا مواطنيها بعدم السفر “إلا للضرورة” إلى مناطق جنوب لبنان، بما في ذلك المناطق القريبة من عين الحلوة.

ونزح نحو رُبع سكان المخيم البالغ عددهم 80 ألفا بسبب الاشتباكات التي اندلعت في 29 يوليو/ تموز بين حركة فتح ومجموعات إسلامية.

ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فإن مخيم عين الحلوة هو الأكبر من بين 12 مخيما للاجئين الفلسطينيين في لبنان، تؤوي ما يصل إلى 250 ألفا.

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان