لتوفير تكلفة الفنادق.. بريطانيا تبدأ إيواء لاجئين داخل بارجة (شاهد)

أفادت وزارة الداخلية البريطانية بأن عددًا من طالبي اللجوء من الفئة الأولى قد انطلقوا، اليوم الاثنين، إلى متن البارجة (بيبي ستوكهولم)، مع توقعات بوصول المزيد منهم على مدار اليوم.
ومن المتوقع أن ينتقل حوالي 50 فردًا إلى هذه السفينة، التي رست في ميناء بورتلاند في دورست صباح اليوم، بعد أسابيع من التأخير والانتظار.
وتعد البارجة “بيبي ستوكهولم” واحدة من المواقع البديلة التي تستخدمها وزارة الداخلية لإنهاء الاعتماد على الفنادق الباهظة الثمن في إسكان طالبي اللجوء، التي تقول الحكومة إنها تكلف 6 ملايين جنيه إسترليني يوميا.
وكان وزير الهجرة البريطاني روبرت جينريك، قد قدم في وقت سابق ضمانا بأن البارجة “منشأة آمنة” بعد أن حذرت نقابة رجال الإطفاء من أنها “فخ محتمل للموت”، مشيرة إلى مخاوف تتضمن الاكتظاظ والقدرة على الوصول إلى مخارج الحريق.
وقال جينريك لشبكة سكاي نيوز “نأمل أن يذهب المهاجرون الأوائل إلى القارب في الأيام المقبلة، ولن أحدد لكم موعدا محددا، لكنه قريب جدا”.
وتشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين إلى المملكة المتحدة قد وصل إلى رقم قياسي بلغ 606 آلاف عام 2022، بزيادة 24% مقارنة بـ488 ألفا عام 2021، بحسب مكتب الإحصاء الوطني البريطاني.

وتتكون البارجة العائمة من 3 طوابق، وبها 222 غرفة نوم مفردة بحمام داخلي ومطبخ، وتحتوي على بعض غرف الترفيه كالتلفزيون وصالة رياضة وصالة ألعاب، وتعتزم الحكومة البريطانية وضع أسرّة مزدوجة في تلك الغرف الضيقة لتضاعف أعداد اللاجئين المقيمين فيها.
ووفقًا لإعلان وزارة الداخلية، فالبارجة مخصصة لإيواء الذكور البالغين فقط. وحسب حسابات الصحف المحلية، فإنه بمقارنة عدد الأشخاص بمساحة البارجة يبدو أن المساحة المقدر أن يعيش فيها الفرد ستكون أقل من المساحة المستخدمة لصف سيارة.