وزير الخارجية المصري ينقل “رسالة دعم” من السيسي إلى قيس سعيّد

قال بيان لوزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري نقل “دعم مصر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراءات وجهود نظيره التونسي قيس سعيّد”، وذلك خلال زيارة أجراها شكري إلى تونس أمس الثلاثاء.
وذكر البيان “جدد وزير الخارجية خلال اللقاء دعم مصر وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإجراءات وجهود الرئيس قيس سعيّد والدولة التونسية التي تهدف إلى بناء مستقبل أفضل للشعب التونسي الشقيق وتحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد”.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن الرئيس التونسي أكد خلال اللقاء “تطابق مواقف القيادتين حيال جميع القضايا والإقليمية والتحديات الدولية، واعتزازه بالدعم الذي تحظى به تونس من شقيقتها مصر في مواجهة كافة التحديات”.
وتشهد تونس أزمة اقتصادية خانقة تضرب كل مناحي الحياة، كان أبرزها أخيرًا أزمة خبز شديدة تشهدها البلاد.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة أزمة نقص الخبز في تونس، وشوهدت طوابير طويلة أمام المخابز لمواطنين يرغبون في الحصول ولو على رغيف، مما دفع منظمات نقابية للدعوة إلى تنظيم وقفات احتجاجية.
وتشهد البلاد منذ أشهر نقصًا متكررًا في المنتجات الأساسية كالسكر والحليب والأرز، عزا خبراء اقتصاديون أسبابها إلى طلب المورّدين دفع مستحقاتهم مسبقًا، وهو ما يصعب على تونس القيام به في ظل أزمة مالية حادة تعانيها.
كما تشهد تونس أزمة سياسية بعد الإجراءات الاستثنائية التي أعلنها قيس سعيّد منذ 25 يوليو/تموز 2021، وأقال بموجبها الحكومة وحلّ البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وبدأ بحكم البلاد بصورة فردية عبر مراسيم رئاسية ثم أعلن تغيير الدستور ووضع دستور جديد للبلاد.
ورأت المعارضة إجراءات سعيّد بمثابة “انقلاب على دستور الثورة (دستور 2014) وتكريسًا لحكم فردي مطلق”، بينما يراها مؤيدون لسعيّد “تصحيحًا لمسار ثورة 2011″، التي أطاحت بالرئيس حينئذ زين العابدين بن علي.