الإفراج عن المصريين المحتجزين في زامبيا بعد تنازل النيابة (فيديو)

أفرجت محكمة في زامبيا اليوم الجمعة عن 5 مصريين وزامبي واحد بعد أن أسقط ممثلو الادعاء تهم التجسس الموجهة إليهم، وذلك بعد 3 أسابيع من وصولهم على متن طائرة خاصة تحمل أسلحة ورصاصا وأموالا وذهبا مزيفا.
وقالت السلطات في زامبيا إنه تم ضبط 5.7 ملايين دولار أمريكي و5 مسدسات و7 مخازن رصاص و126 طلقة، خلال عملية تفتيش في 13 أغسطس، وتم التحفظ على المبلغ المالي لدى البنك المركزي.
وقالت لجنة مكافحة المخدرات في زامبيا إنه سيتم إعادة القبض على اثنين من المصريين بتهم أقل خطورة غير محددة وسيتم إطلاق سراحهما بكفالة. وقال أحد القضاة إنه لم يتم إطلاق سراح 5 مواطنين زامبيين آخرين وسيواجهون المحاكمة في المحكمة العليا بتهمة دخول جزء محظور من المطار.
وقالت المدعية العامة غراسيليا مولينغا للمحكمة “لقد دخل مدير النيابة العامة في أمر عدم الدعوى فيما يتعلق بالأفراد” في إشارة إلى المصطلح القانوني الذي يرفض فيه المدعي العام توجيه الاتهامات، ولم يقدم المدعي العام أسبابًا لإسقاط التهم.
وقال أحد المصريين المفرج عنهم للصحفيين خارج المحكمة “هذا ليس الوقت المناسب لذكر أي شيء. لقد عرفنا منذ اليوم الأول أننا نظيفون”.
ورغم أن لائحة الاتهام الأولية لم تذكر الطائرة أو البضائع المضبوطة، فإن محامي المتهمين قالوا في وقت سابق إن المعتقلين كانوا على متن الطائرة.
وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية قد نقلت عن “مصدر مطلع” في وقت سابق أن الطائرة الخاصة التي أعلنت زامبيا احتجازها ليست مصرية، وإنها خضعت للتفتيش وكافة قواعد الأمن المعتمدة خلال مرورها بمطار القاهرة.
ونقلت الوكالة المصرية، عن المصدر أن “الطائرة التي أثير حولها الكثير من اللغط حول خروجها من مطار القاهرة باتجاه زامبيا خلال الساعات الأخيرة هي طائرة خاصة كانت قد قامت بالترانزيت داخل مطار القاهرة في وقت سابق وخضعت للتفتيش والتأكد من استيفائها لكافة قواعد السلامة والأمن” التي يتم تطبيقها داخل المطارات والموانئ المصرية كافة.
وقال المصدر إن “الطائرة لا تحمل الجنسية المصرية في الأساس”، وأضاف أنه “يتم حاليًّا التنسيق على أعلى مستوى بين السلطات المصرية ونظيرتها الزامبية للوقوف على حقيقة وملابسات الواقعة”.