انهيار جزء من المسجد الأعظم إثر زلزال المغرب (شاهد)
عام 1995، سجل المغرب المسجد الأعظم في لائحة التراث العالمي لدى منظمة اليونسكو

انهار جزء من “المسجد الأعظم” بقرية تنمل التي تبعد عن مراكش (جنوب) نحو 100 كيلومتر جراء الزلزال الذي ضرب مدنًا عدة بالمغرب ليل الجمعة، وخلَّف أكثر من ألف قتيل.
ونشرت مواقع محلية ووسائل التواصل الاجتماعي صورًا للمسجد تُظهر انهيار أجزاء كبيرة منه جراء الزلزال.
والمسجد الأعظم في قرية تنمل، شيّده الخليفة الموحدي الأول عبد المؤمن بن علي سنة 548 هجرية/ 1154 ميلادية.
وعام 1995، سجَّل المغرب المسجد الأعظم في لائحة التراث العالمي، لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وفي وقت سابق السبت، أعلنت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) تضامنها الكامل مع المملكة، واستعدادها التام للتعاون مع الجهات المغربية المختصة في مواجهة الأضرار الناجمة عن الزلزال.
وقالت المنظمة في بيان “مستعدون لتقديم كل ما يتطلبه الموقف من مساندة ودعم في مجالات اختصاصنا، وفي مقدمتها ما يتعلق بترميم وصيانة الآثار التي تضررت ببعض المدن التاريخية”.
والجمعة، ضرب المغرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر أسفر عن “وفاة 2012 شخصًا وإصابة 2059 بجروح، بجانب انهيار عدد من المباني”، وفق أحدث حصيلة غير نهائية أعلنتها وزارة الداخلية، السبت.
الصورة لما تبقى من مسجد تنمل، المعلمة التاريخية الموحدية والمصنف تراثا عالميا للإنسانية بأعالي الأطلس بإقليم الحوز.
سبق للراحل بول باسكون أن نبه لضرورة حماية هذه المعلمة باعتباره ثراتا إنسانيا….ولا غـــــــــالب إلا اللـــــــــه#زلزال_المغرب #المغرب #الزلزال_في_المغرب pic.twitter.com/WCdo4lAKry
— عبد الله اليوسفي الصنهاجي (@ASSNHAJI) September 9, 2023