ناجون من زلزال المغرب بالمناطق الجبلية يناشدون الحكومة سرعة تقديم الإغاثة والخدمات (فيديو)

سكان منطقة جبلية ضربها الزلزال أثناء عمليات الإنقاذ – 11 سبتمبر (الفرنسية)

قال رجل فقد ابنه وشقيقه جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب قبل 3 أيام، إنه راض بالقضاء والقدر، لكنه يطلب من المسؤولين، الإسراع في تقديم الخدمات لهم وسط هذه المأساة وانقطاع الكهرباء والماء.

وناشد الرجل، وهو يتلقى العزاء في ابنه وشقيقه، الدولة سرعة تقديم العون لهم، وقال إنهم يعيشون ظروفا صعبة وسط نقص الغذاء وانقطاع الكهرباء والماء.

وقال المواطن المغربي، إنه راض بالمصيبة لكن يطلب من المسؤولين الوقوف معهم في هذه اللحظات العصيبة وأن يقوموا بزيارتهم ويطلوا عليهم لمعرفة أحوالهم بعد وقوع الزلزال.

وأشار إلى أنه لا توجد كهرباء ولا ماء في البلدة، موضحا أن عدم وجود الكهرباء أدى إلى تدهور الأوضاع كلها، حتى إنهم لا يستطيعون شحن الهواتف.

وشكا الرجل من أنهم قد خرجوا من بيوتهم بعد الزلزال ويعيشون في الشوارع، بسبب تصدع المنازل خشية أن تنهد على رؤوسهم، وقد اضطروا إلى نصب خيام من البلاستيك.

وأكد أن بعض الأشخاص لا يملكون ثمن هذه الأكياس التي يحاولون العيش تحتها لتحميهم من تقلبات الجو، وسط المنازل المهدمة.

وفيما يخص الطعام، قال إن المحسنين في البلدة يقومون بمدّ السكان ببعض الأطعمة كالسمك والخبز ومواد غذائية أخرى.

ودعا الرجل الحكومة وملك البلاد إلى تفقد أحوالهم، وطلب من مسؤولي الحكومة زيارتهم والاطلاع على أوضاعهم ومعرفة أحوالهم بعد الزلزال، لمشاهدة المعاناة التي يعيشون فيها.

جهود الإغاثة

وتحاول فرق الإنقاذ المغربية، بدعم من فرق أجنبية، تسريع عمليات البحث للعثور على ناجين وتوفير المأوى لمئات الأسر التي فقدت مساكنها، لكن سكان بعض المناطق النائية المعزولة، يقولون إنهم تُركوا لمصيرهم.

وقال رئيس الوزراء المغربي (عزيز أخنوش) أمس الاثنين إن السكان الذين هُدمت بيوتهم سيتلقون تعويضات، وأضاف “سيكون هناك عرض واضح، سنحاول تحضيره هذا الأسبوع في هذا الشأن”.

وفي هذه الأثناء، لا يزال الوصول إلى القرى الأقرب إلى مركز الزلزال صعبًا بسبب الانهيارات الأرضية. وقد أنشأ الجيش المغربي مستشفيات ميدانية لعلاج الجرحى في المناطق البعيدة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان