وزير مغربي يكشف عن دور الجهود الشعبية في إغاثة المتضررين من الزلزال (فيديو)

أكد وزير العدل المغربي عبد اللطيف وهبي أن الجهود الذاتية كان لها دور كبير في إغاثة المتضررين من الزلزال الذي ضرب البلاد.
وقال خلال لقاء مع برنامج المسائية على شاشة الجزيرة مباشر، إن السكان في مناطق الزلزال قاموا فور وقوعه بعمليات إغاثة للمتضررين، وبمحاولات لإخراج العالقين تحت الأنقاض، ودفن القتلى.
وأضاف أن الجهد الشعبي كان له أثر كبير وخاصة في المناطق النائية، حيث قام الشباب المتطوعون، بإغاثة السكان بنصب الخيام وتوزيع الاحتياجات الضرورية على المتضررين.
وزير العدل المغربي للجزيرة مباشر: نعمل على النجاح في إيواء المتضررين وبناء المنازل وإصلاح الطرق#زلزال_المغرب pic.twitter.com/s6A0nQTToI
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 11, 2023
وأشار إلى أن تكامل الجهود بين المؤسسات الحكومية والجهد الشعبي، ساهم بصورة كبيرة في تسهيل انسياب الإغاثة للمتضررين من الزلزال، موضحا أن ذلك تم بالتعاون مع السلطات التي قامت بمدهم بالاحتياجات الضرورية.
وزير العدل المغربي للجزيرة مباشر: دولتنا منظمة ومتلاحمة وقوية في التعامل مع تداعيات الزلزال#زلزال_المغرب pic.twitter.com/KCAcxTKBBR
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 11, 2023
وقال إن تكاتف الجهود بين مستويات الحكم كافة والجيش ومنظمات المجتمع المدني والجهد الشعبي، ساهم بصورة كبيرة في تنسيق عمليات الإغاثة، مشيرا إلى أن “الربكة” التي حدثت في البداية تم تداركها بهذه الجهود المشتركة.
وعن جهود إعادة الإعمار بعد الزلزال، قال الوزير المغربي، إن الأولوية الآن لعمليات الإغاثة وإخراج العالقين وانتشال الضحايا، ثم يأتي بعد ذلك التفكير في عمليات إعمار المناطق المتضررة.
وكشف الوزير المغربي، أن هناك أكثر من 70 دولة تقدمت بطلب للمشاركة في عمليات الإنقاذ والبحث والإغاثة، موضحا أن لجنة وطنية كونت لهذا الغرض، ستنظر في الأمر.
استمرار البحث والإنقاذ
وتتواصل عمليات البحث والإنقاذ في المغرب اليوم الثلاثاء، للعثور على ناجين وتقديم المساعدة لآلاف المشردين الذين فقدوا منازلهم، رغم تلاشي الآمال في العثور على أحياء بعد مرور أكثر من 72 ساعة على الزلزال المدمّر.
ويقع مركز الزلزال، الذي أدى إلى مقتل 2862 شخصا وإصابة 2562 آخرين وفق حصيلة نُشرت مساء أمس الاثنين، في إقليم الحوز الممتد معظمه على جبال الأطلس الكبير، وقد فاقمت الانهيارات الأرضية صعوبة الوصول إلى القرى المنكوبة.
وتحاول فرق الإنقاذ المغربية، بدعم من فرق أجنبية، تسريع عمليات البحث للعثور على ناجين وتوفير مأوى لمئات الأسر التي فقدت مساكنها، لكن سكان بعض المناطق النائية المعزولة، يقولون إنهم تُركوا لمصيرهم.