أفواههم نحو السماء.. عائلة ليبية حاصرتها السيول داخل منزلها لكن حدثت المفاجأة (شاهد)
رددوا مذعورين وسط السيول “يا رب” أملًا في “معجزة” تنقذهم من الموت القريب
رفعوا رؤوسهم وأفواههم نحو السماء حتى لا يموتون غرقًا بعدما حاصرتهم مياه الفيضان داخل منزلهم في درنة المنكوبة.
هكذا عاش أفراد عائلة ليبية ساعات مرعبة وسط السيول داخل بيتهم وهم يرددون مذعورين “يا رب، يا الله” أملًا في “معجزة” تنقذهم من الموت الذي بدا قريبا منهم جدا.
وحدثت المفاجأة بالفعل بعدما تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول إليهم، وأظهر مقطع مصور لحظة العثور على العائلة المحاصرة ونجاة جميع أفرادها.
وأدّت الأمطار الغزيرة التي تساقطت بكميات هائلة على مناطق بشرق ليبيا مساء الأحد الـ11 سبتمبر/ أيلول الجاري، إلى انهيار سدّين في درنة؛ مما تسبّب في تدفّق المياه بقوة في مجرى نهر يكون عادة جافًّا.
وجرفت المياه أجزاءً من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية، وتدفقت بارتفاع أمتار عدة، وهو ما وصفه بعض المشاهدين بأنه “تسونامي”، وحطّمت الفيضانات الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها، وأوقعت آلاف الضحايا.