“المعاملة بالمثل”.. ناشطون مغاربة يطالبون بفرض تأشيرة على دخول الفرنسيين لبلادهم (فيديو)

المملكة المغربية تتهم بعض وسائل الإعلام الفرنسية بالانحياز وعدم الموضوعية في تغطيتها لزلزال الحوز (رويترز)

عبّر ناشطون مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصاته عن استيائهم إزاء ما وصفوه “التعاطي غير المهني لوسائل إعلام فرنسية” مع زلزال المغرب، مطلقين حملة تدعو لفرض تأشيرة على دخول الفرنسيين لبلادهم.

وتصدر وسم “طبقوا الفيزا على فرنسا” المنصّات، مع التزامن عن كشف السلطات المغربية لصحفييْن فرنسييْن من جريدة “ماريان”، وهما، كونتان مولير وتيريز دي كامبو، يعملان في المغرب “بلا اعتماد أو إذن بالتغطية الصحفية”.

وفي 20 سبتمبر/أيلول الجاري، قرّرت السلطات المغربية طردهما من البلاد، “لعدم حصولهما على اعتماد”، وفق جريدة “ماريان” الفرنسية.

من جهته، أكّد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في ندوة صحفية الخميس الماضي، أن ما لا يقل عن 312 صحفيًا أجنبيًا قاموا بتغطية زلزال الحوز، وأن الإبعاد الإداري للصحفييْن الفرنسييْن جاء “نتيجة انتهاك للقانون”.

من جانبها، علّقت جريدة “ماريان” في تدوينة على منصّة “إكس” على ترحيل صحفييها، واصفة حجة ترحيلهما بـ”المغلوطة”، مضيفة أن الصحفيّين الأجانب مجبرون على عدم طلب الترخيص في المغرب “حفاظًا على حريّة العمل الصّحفي”.

 

وطالب الناشط رشيد في تدوينة على منصة “إكس”، سلطات المغرب بفرض ” التأشيرة على الجميع لضمان أمن واستقرار البلاد في ظلّ مخاوف من اختراق مخابرات بلدان أجنبية”، على حد وصفه.

وأشار الناشط سعيد براس في تدوينة على منصة “إكس” كذلك إلى ضرورة “تطبيق التأشيرة الإلكترونية على الفرنسيين الراغبين دخول التراب الوطني لدواعي أمنية ومادية لإنعاش خزينة وزارة الخارجية”.

ورأى الناشط ياسين زاير فرض التأشيرة على الفرنسيين يجب أن يكون من “باب المعاملة بالمثل”.

وتساءل: “لماذا يجب على المغربي أن يدفع ما يقارب 700 درهم وينتظر أن تمنّ عليه فرنسا بدخول إليها أم لا؟ نرجو أن تفعّل التأشيرة عليهم”.

 

 

 

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع إلكترونية + مواقع التواصل

إعلان