سودانيون بشرق دارفور راضون عن وَفرة وأسعار المواد الغذائية الواردة من ليبيا ودول مجاورة (فيديو)

عبّر سودانيون في ولاية شرق دارفور عن رضاهم عن توفر السلع الغذائية في أسواقهم بكميات وفيرة وأسعار مناسبة.
وقال مواطنون لكاميرا الجزيرة مباشر، اليوم الاثنين، إنهم يستوردون البضائع والسلع من دول جنوب السودان، وإن كميات كبيرة منها تصل إليهم يوميا من كينيا وليبيا ودول أخرى.
وأفاد أحد التجار في سوق الضعين بالولاية بأن ما يقارب 20 شاحنة تصل إليهم من ليبيا يوميا محملة بالمعكرونة والأرز، موضحا أنها بجودة عالية وتواريخ استخدام ممتدة.
وأشار التاجر إلى أن بعض السلع، مثل الشاي الذي يرِد من كينيا، عرف ارتفاعا في الأسعار عند بداية الأحداث في السودان، لكنه الآن وبعد الوفرة عاد إلى أسعاره الطبيعية.
وأصبحت ولاية شرق دارفور تمُدّ باقي الولايات بالبضائع والمواد الغذائية، إذ تستقبل تجارا من جنوب وشمال دارفور وشمال كردفان والجنينة.
وقال مواطنون لكاميرا الجزيرة مباشر إنهم يجدون حاجياتهم في السوق بكميات كافية وجودة عالية وتنوع في الأصناف.
واشتكى تاجر من البضائع التي تأتي من الشرق، قائلا إنها تصل بعد وقت طويل وبكميات محدودة، مستطردا “لولا هذه البضائع التي تصلنا من دول الجوار الجنوبية لكان الوضع قد تأزم”.
وأفاد مواطن بأن الوضع في شرق دارفور آمن ومستقر وأن الطرق مهيأة لوصول البضائع من خارج السودان عن طريق البر.
وتستمر الاشتباكات في الخرطوم حيث اندلع الاقتتال بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف إبريل/نيسان عندما تحول توتر مرتبط بخطة مدعومة دوليا للانتقال السياسي إلى صدام مباشر بعد 4 سنوات من الإطاحة بعمر البشير بانتفاضة شعبية.
وتسبب الصراع في اندلاع اشتباكات واسعة النطاق وأعمال نهب وسلب؛ مما أدى إلى نقص في الأغذية والأدوية في الخرطوم ومدن أخرى، ودفع ما يزيد على 5 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم.