قيادي بالمجلس المركزي للحرية والتغيير: لا نقبل أن يقود البرهان أو حميدتي التحول الديمقراطي بالسودان بعد الحرب (فيديو)

قال الناطق باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير جعفر حسن إن قوى الحرية والتغيير-المجلس المركزي لا تقبل أن يقود قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أو قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) التحول الديمقراطي في السودان بعد وقف الحرب.

وأضاف حسن في لقاء مع برنامج المسائية على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأحد “لا نقبل أن يكون أي من العسكر في الإدارة المدنية المقبلة للدولة السودانية”.

وتابع قائلا “البرهان وحميدتي انقلبا على الشرعية السودانية التي كانت تقودها حكومة قوى الحرية والتغيير وأودعا قيادتها في السجون”.

وشدد الناطق باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير على أن وجود البرهان وحميدتي في السلطة “هو الذي أوصلنا لهذه الكارثة بعد انقلاب 25 أكتوبر”.

وقال إن العمل السياسي في جميع التجارب الديمقراطية في العالم يخص المدنيين، وإن السودان إذا أراد أن يحقق انتقاله الديمقراطي فيجب إبعاد الجيش عن السلطة السياسية.

ورغم لهجة التصعيد الإعلامي، والتلويح بأن الصراع صار صفريا بين البرهان وحميدتي، فإن المعطيات المعلنة تشير إلى أن باب التفاوض ليس مغلقا، وهو ما عبر عنه البرهان في لقاءات إعلامية خلال وجوده في نيويورك، بأنه على استعداد للجلوس مع حميدتي بهدف إنهاء الحرب، بشرط وفاء “قوات الدعم السريع” بالتزاماتها في محادثات جدة وأبرزها حماية المدنيين والانسحاب من المناطق السكنية والعودة إلى ثكناتها.

كما أن قائد قوات الدعم العسكري استغل موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة للظهور في كلمة مصورة قدم خلالها نفسه إلى المجتمع الدولي في صورة قائد دافع عن التحول الديمقراطي في بلاده.

وكشف الناطق باسم المجلس المركزي للحرية والتغيير عن وجود اتصالات دائمة ومتواصلة مع البرهان وحميدتي بهدف “إجبارهما على الدخول في عملية سلام”.

وقال إن “واجباتنا الأخلاقية والسياسية تلزمنا بضرورة التواصل مع الرجلين معا بهدف الخروج من هذه الأزمة ووقف الاعتقالات والانتهاكات التي يقوم بها الطرفان ضد المدنيين”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان