الرئيس العراقي يزور الحمدانية ويقدم العزاء في ضحايا الحريق (فيديو)

قدم الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الجمعة، واجب العزاء في ضحايا الحريق الذي نشب في صالة للأفراح في مدينة الحمدانية بشمال العراق، وأودى بحياة العشرات.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن بيان لرئاسة الجمهورية العراقية، أن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وصل اليوم الجمعة إلى قضاء الحمدانية في محافظة نينوى.

وذكر البيان أن رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، قدّم التعازي في “مطرانية مار بهنام وسارة إلى عوائل ضحايا الفاجعة الأليمة في قضاء الحمدانية”.

“إجراء تحقيق سريع”

وأمس الخميس، زار رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، محافظة نينوى، للوقوف على تداعيات حادث الحريق الذي أودى بحياة العشرات.

وأعلن مسؤولون في الحكومة اعتقال 14 شخصا على خلفية الحريق الذي اندلع يوم الثلاثاء، من بينهم أصحاب قاعة المناسبات، ووعدوا بإجراء تحقيق سريع وإعلان النتائج خلال 72 ساعة.

وفي هذا السياق قال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية للجزيرة مباشر، إن 94 وفاة و101 إصابة حدثت جراء حريق الحمدانية في حصيلة أولية.

وأشار المتحدث باسم الحكومة العراقية للجزيرة مباشر، إلى أن الإدارات المحلية مسؤولة عن التقصير في مراجعة إجراءات السلامة بالمحافظات، وقال “لدينا مشكلة في تطبيق إجراءات السلامة خاصة في المدن البعيدة عن العاصمة”.

وأكد المتحدث باسم الحكومة للجزيرة مباشر، أنه سيتم مراجعة إجراءات السلامة بجميع المحافظات وتشديد الرقابة على المحال والقاعات العامة.

قداس على أرواح الضحايا

وشارك عشرات الأشخاص أمس الخميس بقدّاس للصلاة على أرواح ضحايا الحريق في الحمدانية، البلدة الواقعة في شمال العراق. وتقول السلطات إن الحادث نجم عن “ألعاب نارية” ومواد بناء سريعة الاشتعال.

وفي كنيسة “الطاهرة للسريان الكاثوليك” في البلدة، جلست نساء متشحات بالسواد على المقاعد الخشبية وبدا الحزن والألم على وجوههن، وعلى مقعد آخر عانقت امرأة رجلًا جالسًا إلى جانبها لم يتمكّن من كبت دموعه.

ومن بين المشاركين في التجمع بعض الناجين، وقد وُضعت صور الضحايا من أطفال ورجال ونساء حول مذبح الكنيسة، وكان الحضور في حالة حزن وبكاء شديدة، أثناء ذكر أسماء الضحايا.