السودان.. مجلس السيادة ينفي لقاء البرهان قيادات في الحركة الإسلامية بمدينة بورتسودان

مجلس السيادة السوداني ينفي لقاء البرهان بقيادات في الحركة الإسلامية (الفرنسية)

نفى مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، مساء أمس الجمعة، عقد رئيس المجلس (عبد الفتاح البرهان) لقاءً مع قيادات إسلامية بينها الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.

وفي بيان للمكتب الإعلامي لمجلس السيادة الانتقالي، نفى المكتب ما أورده موقع (سودان تربيون) الإخباري الخاص حول لقاء البرهان مع قيادات إسلامية في مدينة بورتسودان من بينهم علي كرتي.

وكان موقع سودان تربيون، قد نقل عن مصادر-لم يسمها- قولها إن قيادات في الحركة الإسلامية على رأسها الأمين العام علي كرتي، عقدت اجتماعا مطولا مع البرهان، ناقش معهم فيه خيارات التعامل مع الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع.

وقال المكتب الإعلامي إن ما نشره موقع سودان تربيون “عار من الصحة تماما، ويفتقد للمهنية والمصداقية”، وأشار إلى أن كل مقابلات واجتماعات رئيس مجلس السيادة تتم بصورة علنية.

وأضاف المكتب الإعلامي، أن سودان تربيون “استمر في إطلاق الشائعات والأكاذيب حول أنشطة وبرامج رئيس المجلس، ويُستلزم مساءلته قانونيا وفقا لقانون جرائم المعلوماتية والنشر الكاذب”.

وزارة الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على كرتي (الفرنسية)

عقوبات على “علي كرتي”

ويوم الخميس، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على كرتي وشركتين، بسبب ما قالت إنه “دورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان” بحسب تصريح صحفي لوكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية بريان نيلسون.

واستهدفت العقوبات شركة (جي إس كيه أدفانس المحدودة) المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والأمن، ومقرها السودان ويديرها أعضاء مؤثرون في قوات الأمن، وشركة (أفياتريد ذ م م) على خلفية اتهامهما بارتكاب أعمال تهدد استقرار السودان.

وشغل علي كرتي منصب وزير الخارجية في حكومة الرئيس المخلوع عمر البشير خلال الفترة الممتدة بين 16 يونيو/ حزيران 2010، و7 يونيو 2015.

وبعد 3 عقود في الحكم، أُودع البشير سجن (كوبر) المركزي الشهير شمالي الخرطوم، عقب عزل الجيش له من الرئاسة في 11 إبريل 2019، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي.

ومنذ منتصف إبريل/ نيسان الماضي، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حربا خلَّفت أكثر من 5 آلاف قتيل، وما يزيد على 5 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، وفق الأمم المتحدة.

وقد فشلت العديد من اتفاقيات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بوساطة سعودية وأمريكية في إنهاء العنف، الذي حصد أرواح آلاف المدنيين وتسبب في أزمة إنسانية طاحنة.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان