طلبت فتح تحقيق.. قلق أممي بعد مواجهات في إسرائيل مع طالبي لجوء من إريتريا

أصيب أكثر من 100 شخص، بينهم 12 بحالة خطرة، خلال اشتباكات عنيفة وقعت بمدينة تل أبيب السبت بين طالبي لجوء من إريتريا وقوات الأمن الإسرائيلية

أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، عن قلقها من العدد المرتفع للجرحى، خلال مواجهات بين طالبي لجوء من إريتريا وقوات الأمن الإسرائيلية يوم السبت، وطلبت فتح تحقيق.

وقالت المفوضية السامية في بيان عبر منصة “إكس” أمس الاثنين إنها قلقة من العدد المرتفع من الجرحى خلال مظاهرات شارك فيها معارضون إريتريون في إسرائيل.

عشرات الإصابات

ويوم السبت، أصيب أكثر من 100 شخص، بينهم 12 في حالة خطرة، خلال اشتباكات عنيفة وقعت بمدينة تل أبيب بين طالبي لجوء من إريتريا كانوا يحتجون على النظام في بلادهم، والشرطة الإسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مركز الاحتجاجات كان من المفترض أن يكون مهرجانًا خططت سفارة إريتريا لإقامته، إلا أن المتظاهرين اقتحموا القاعة ودمّروا محتوياتها وأشعلوا فيها النيران.

إجراء تحقيق

ودعت المفوضية إلى إجراء تحقيق وقالت “من الحيوي إجراء تحقيقات وتجنب خطاب الكراهية ولا سيما من جانب السلطات واحترام مبدأ عدم الترحيل”.

وأشارت ناطقة باسم المفوضية إلى مظاهرات أخرى لإريتريين جرت في سويسرا والنرويج، وقالت “لكن في إسرائيل وقع عدد كبير من الجرحى”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الأحد إن بلاده تدرس ترحيل نحو ألف إريتري شاركوا في أعمال الشغب معتبرًا أن ما حدث تجاوز “الخط الأحمر”.

الأمم المتحدة “قلقة” من العدد المرتفع للجرحى وسط المحتجين (رويترز)

ويحكم إريتريا الرئيس أسياس أفورقي بيد حديد منذ إعلان استقلال البلاد رسميًّا عام 1993، ويرى مراقبون أنها من أكثر الدول عزلة، وتحتل مرتبة متدنية في التصنيفات العالمية لحرية الصحافة وحقوق الإنسان والحريات المدنية والتنمية الاقتصادية.

وبحسب إحصاءات صدرت في يونيو/حزيران، بلغ عدد طالبي اللجوء الإريتريين 17850 شخصًا أتى معظمهم قبل سنوات إلى إسرائيل بطريقة غير نظامية، واستقر عدد كبير منهم في أحياء فقيرة في مدينة تل أبيب.

المصدر : الجزيرة مباشر + الفرنسية

إعلان