لليوم الثامن عشر على التوالي.. أهالي السويداء في سوريا يواصلون احتجاجاتهم المطالبة بإسقاط النظام (فيديو)

تتواصل المظاهرات في محافظة السويداء، تنديدًا بتردي الأوضاع المعيشية في المنطقة الخاضعة لسيطرة قوات النظام السوري.

وواصل أهالي محافظة السويداء، اليوم الأربعاء احتجاجاتهم لليوم الثامن عشر على التوالي، مطالبين بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، استكمالًا لحراك مستمر تنديدًا بتدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.

وردد المتظاهرون هتافات ضد الأسد، ونددوا بتردي الأوضاع الاقتصادية، وهم يحملون الأعلام وهتفوا “حرية للأبد” و”الشعب يريد إسقاط النظام”.

استمرار الاحتجاجات

ويوم الاثنين، حطّم المتظاهرون، تمثالًا للرئيس السوري السابق حافظ الأسد احتجاجًا على رفع أسعار الوقود وزيادة الأسعار، وأظهرت لقطات لحظة تحطيم المتظاهرين تمثال الأسد في ساحة الكرامة، وسط هتافات تردد “سوريا إلنا وما هي لبيت الأسد”.

ويوم الجمعة شارك آلاف الأشخاص، في مظاهرات ضد نظام بشار الأسد في 5 محافظات سورية، حيث شهدت محافظات إدلب (شمال غرب) وحلب (شمال) والحسكة (شمال شرق) ودرعا إضافة إلى السويداء (جنوب) مظاهرات ضد نظام الأسد.

وخرجت مظاهرات في مناطق رأس العين بالحسكة، وبنش ومعرة مصرين وترمانين التابعة لإدلب، وإعزاز وعفرين والباب ودارة عزة ومارع والأتارب وراجو التابعة لحلب، إلى جانب السويداء ودرعا الخاضعتين لسيطرة النظام.

وأطلق المتظاهرون هتافات تطالب بإسقاط نظام الأسد، في وقت شهدت فيه عدة مناطق سورية في مقدمتها محافظتي درعا والسويداء، احتجاجات على قرار النظام رفع أسعار الوقود في 16 أغسطس/آب الماضي.

واندلعت الاحتجاجات الأخيرة عقب قرار سلطات النظام في منتصف أغسطس الماضي رفع الدعم عن الوقود، في خضم أزمة اقتصادية في سوريا، بعد أكثر من 12 سنة من حرب مدمرة، أعقبت قمعا عنيفا لمظاهرات تطالب برحيل نظام الأسد.

وتُعَد محافظة السويداء معقلًا للأقلية الدرزية في سوريا، وهي منطقة خاضعة لسيطرة قوات النظام السوري، وقد بقيت بشكل عام في منأى عن المعارك والاشتباكات.

وجاء رفع الدعم عن الوقود، في وقت خسرت فيه العملة المحلية أكثر من 99% من قيمتها، ويعيش فيه غالبية السوريين تحت خط الفقر، ويعاني أكثر من 12 مليون مواطن انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان