مجلس الوزراء المصري ينفي اعتماد خطبة الجمعة عبر “الذكاء الاصطناعي”

أحد المساجد المصرية
أحد المساجد المصرية (الأناضول)

قال مجلس الوزراء المصري في بيان إنه لم يصدر قرارًا بوقف خطباء المساجد واعتماد خطبة الجمعة بـ”الذكاء الاصطناعي”، بدلًا من ذلك.

وأضاف المجلس في صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أنه لم يتم إصدار أي قرارات بهذا الشأن.

وكانت وسائل تواصل اجتماعي ومواقع إلكترونية قد تناولت أنباء بشأن إصدار قرار وقف خطباء المساجد عن العمل، واعتماد إجراء خطبة الجمعة عن طريق الذكاء الاصطناعي.

وأوضح المركز الإعلامي في بيان له، اليوم الجمعة، أنه قام بالتواصل مع وزارة الأوقاف، التي نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لوقف خطباء المساجد عن العمل واعتماد إجراء خطبة الجمعة عن طريق الذكاء الاصطناعي، وأنه لم يتم إصدار أية قرارات بهذا الشأن.

وشددت على استمرار خطباء المساجد في إقامة الشعائر الدينية المختلفة بما فيها أداء خطبة الجمعة، مع التزامهم بالخطبة الموحدة وموضوعها ووقتها المحدد، دون الاستغناء عن أي منهم، مشيرة إلى اهتمام الوزارة بتقديم برامج دورية لتأهيل الأئمة وتدريبهم، وذلك بهدف تأهيلهم دعويًا وعلميًا وثقافيًا، على حد وصف البيان.

وفي 2 سبتمبر/أيلول الماضي، نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، قوله: “تناقشت مع أحد المتخصصين حول تجربة إجراء خطبة الجمعة عن طريق الذكاء الاصطناعي، وشاهدتها ووجدت أنها لا تحتوي أي أخطاء دينية، وقيّمتها وحصلت على درجة 8 من 10 بالمئة”.

وأضاف وقتها: “وجدت أن مقدمة الخطبة عن طريق الذكاء الاصطناعي نمطية تخدم فكرة معينة، واحتوت على بعض الصفات التي اكتسبت معنى لا يليق بالنبي -صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم- رغم أنها ليس فيها شيء، إلا أنها لو قيلت في الخطبة ربما يتم تفسيرها تفسيرًا خاطئًا”، دون تفاصيل أكثر.

وحينها، راجت أنباء اعتزام مصر اتخاذ قرار باستخدام الذكاء الاصطناعي في الخطبة، قبل أن تحسم الحكومة الجدل بشأن تلك الخطوة وتنفيها.

المصدر : الجزيرة مباشر + مواقع التواصل الاجتماعي + وكالات

إعلان