“أختي لسه عروس”.. أم نزار فقدت شقيقها وشقيقتها في استهداف منزلها شمال غزة (فيديو)

“أم نزار الدوش”، فلسطينية تعيش في شمال غزة، استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزلها في حي الشيخ رضوان، ما أسفر عن استشهاد أخيها وأختها، قالت “يا ريتني أنا وهما لا. حسبي الله فيكِ يا إسرائيل على اللي عملتيه فينا”.

تستذكر أم نزار الليلة التي استشهد فيها شقيقاها حين وقع القصف، قائلة “طلعت الدبابات من عند أبو إسكندر وكان أمان وطلعوا أخوي وأختي من البيت ووصلوا هون مستوصف الشيخ رضوان، وصاروخ زنانة ضربهم”.

لكن الأكثر مأساوية في القصة كما تقول أم نزار الدوش، إن أختها كانت على وشك الزواج، في حين استشهد شقيقها مع أطفاله الصغار الذين كانوا برفقته.

تحمل أم نزار بيدها وشاح أختها الذي كانت ترتديه قبيل استشهادها، وبيدها الأخرى قطعة قماش كان يضعها شقيقها الشهيد على وسادته.

تعيش أم نزار الدوش على أمل واحد فقط، أن يأتي اليوم الذي تنتهي فيه الحرب، وتجتمع مع من تبقى من أسرتها في بيت واحد، أو حتى في خيمة واحدة كما تقول وهي غارقة في البكاء “إنو نتجمع أنا وأهلي حتى لو في خيمة صغيرة، بس كل واحد فينا بجهة وبعاد عن بعض”.

وتناشد الدوش الدول العربية التدخل لإخراج أهالي غزة من الحالة المأسوية التي يعيشونها لأكثر من 90 يومًا، فتقول “ولا دولة بتتحرك، كل يوم بنعيش وبنموت ألف مرة، كل يوم شهداء وكل يوم جرحى”.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال حربًا مدمرة على غزة خلّفت حتى اليوم الأربعاء 23 ألفًا و357 شهيدًا، و59 ألفًا و410 مصابين معظمهم أطفال ونساء، وفقًا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.​​​​

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان