“أثناء القيام بعمليات”.. فقدان اثنين من أفراد البحرية الأمريكية قبالة سواحل الصومال

بحارة ومشاة من البحرية على متن سفينة برمائية أمريكية هجومية (رويترز - أرشيف)

كشف الجيش الأمريكي، عن فقدان اثنين من أفراد البحرية الأمريكية في البحر أثناء القيام بعمليات قبالة ساحل الصومال مساء الخميس، مشيرًا إلى أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة لتحديد مكانهما.

وأكدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) في وقت متأخر أمس الجمعة، فقدان الرجلين في البحر أثناء تنفيذ عمليات قبالة سواحل الصومال مساء الخميس 11 يناير/كانون الأول.

البوابة الرئيسية لقاعدة البحرية الأمريكية في مدينة بينساكولا بولاية فلوريدا (رويترز ـ أرشيف)

وقالت القيادة الأمريكية في بيان “تجري حاليا عمليات البحث والإنقاذ لتحديد مكان البحارة.. ولأغراض أمنية لن ننشر معلومات إضافية حتى تكتمل عملية استعادة الموظفين”.

وأضافت “احتراما للعائلات المتضررة.. لن ننشر المزيد من المعلومات حول الأفراد المفقودين في الوقت الحالي”، وقالت إن البحارين “تم ضمّهما لمنطقة تشغيل الأسطول الأمريكي الخامس التي تدعم مجموعة واسعة من المهام”.

العمل في “منطقة واسعة”

ويعمل البحاران في الأسطول الخامس للولايات المتحدة المتمركز في البحرين والمنتشر في منطقة واسعة تضم الخليج العربي والبحر الأحمر وخليج عمان وأجزاء من المحيط الهندي.

وينفذ الجيش الأمريكي الذي يملك قاعدة في جيبوتي، عمليات في الصومال منذ عدة سنوات بالتعاون مع الجيش الصومالي، ويشن بشكل أساسي ضربات جوية تستهدف “حركة الشباب المجاهدين” الصومالية.

وفي منتصف ديسمبر/كانون الأول، قُتل قيادي بارز في حركة الشباب يعتقد أنه مدبّر هجوم استهدف عام 2020 قاعدة عسكرية أمريكية كينية في شرق كينيا، بضربة جوية نفذتها واشنطن “بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية في الصومال”، بحسب القيادة العسكرية الأمريكية.

وتقاتل حركة الشباب منذ أكثر من 16 عاما الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي، وتصنّف واشنطن الحركة منظمة إرهابية منذ عام 2008.

المصدر : الفرنسية

إعلان