السودان.. مجلس السيادة لا يرى ما يستوجب عقد قمة للإيغاد والدعم السريع يعلن قبوله المشاركة

أعلن مجلس السيادة السوداني في بيان اليوم السبت، أن حكومة السودان ترى أنه ليس هنالك ما يستوجب عقد قمة الإيغاد في العاصمة الأوغندية كمبالا المزمعة في 18 يناير/كانون الثاني الجاري، لمناقشة أمر السودان، قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة.
وقال المجلس في بيانه، إن” حكومة السودان ظلت تتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الإيغاد في الوصول إلى سلام في السودان”.
وأشار المجلس إلى أن “الإيغاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد التمرد الذي دعت له الإيغاد بتاريخ 28 من ديسمبر/كانون الأول الماضي”.
وأشار مجلس السيادة إلى أن “الإيغاد لم تقدم تبريرًا مقنعًا لإلغاء اللقاء، وذكرت أن قائد التمرد لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية في الوقت الذي كان يقوم فيه بجولة في عدد من دول الإيغاد في ذات التاريخ”، وفقًا للبيان.
وجدد مجلس السيادة السوداني، تأكيده أن “ما يدور في السودان هو شأن داخلي وأن الاستجابة للمبادرات الإقليمية والدولية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين”، بحسب البيان.
الدعم السريع يعلن قبوله
من جانبه، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي، قبوله دعوة الإيغاد إلى المشاركة في الدورة الاستثنائية الـ42 لمجلس رؤساء المنظمة.
وأعلن حميدتي في منشور بمنصة أكس، قبوله دعوة سكرتارية المنظمة الحكومية للتنمية (الإيغاد) للمشاركة في الدورة الاستثنائية الـ42 لمجلس رؤساء وحكومات دول الإيغاد.
تلقيتُ دعوةً من سكرتارية المنظمة الحكومية للتنمية (إيقاد) للحضور والمشاركة في الدورة الاستثنائية الثانية والأربعين لمجلس رؤساء وحكومات دول الإيقاد في الثامن عشر من يناير الجاري بمدينة عنتبي بيوغندا.
اتساقاً مع موقفنا الثابت الداعم للحل السلمي الشامل، الذي ينهي مرة واحدة وللأبد…
— Mohamed Hamdan Daglo (@GeneralDagllo) January 13, 2024
وقال حميدتي إنه “قبل دعوة الإيغاد اتساقًا مع موقفهم الثابت الداعم للحل السلمي الشامل الذي ينهي مرة واحدة وللأبد الحروب في السودان عامة وحرب الخامس عشر من إبريل خاصة”.
وجدد حميدتي “التزام قوات الدعم السريع بوضع حد لمعاناة السودانيين الناجمة عن هذه الحرب والحروب الأخرى الدائرة منذ سنوات بأطراف السودان لينعم كل السودانيين بالسلام الدائم حقًّا والأمن والاستقرار والتنمية والعدالة والحرية والديمقراطية والمساهمة في حفظ وصون الأمن والسلم في الإقليم والعالم” على حد قوله.