المنسق الأممي للشؤون الإنسانية يدعو مجلس الأمن إلى إجراءات عاجلة لإنهاء الحرب في غزة

أعرب مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، عن شعوره بـ”قلق عميق” بسبب تصريحات صدرت مؤخرا من وزراء إسرائيليين بشأن “خطط لتشجيع النقل الجماعي” للمدنيين الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، مجددا دعوته إلى وقف إطلاق نار عاجل بالقطاع، دون تأخير.
وقال غريفيث، في إفادة أمام مجلس الأمن الدولي “إذا لم نتحرك، فستصبح هذه ندبة على جبين إنسانيتنا لا يمكن محوها”، مضيفا “أكرر دعوتي لهذا المجلس إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الحرب”.
For nearly 100 days, what has been unfolding in Israel and the Occupied Palestinian Territory is a war conducted with almost no regard for the impact on civilians.
At the #UNSC today, I renewed my call for urgent action to bring this war to an end.
https://t.co/gkaAk1qfbT— Martin Griffiths (@UNReliefChief) January 12, 2024
وعقد مجلس الأمن الدولي، قبل ساعات، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن “الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك قضية فلسطين”، وشهد مطالبة الجزائر، العضو العربي الوحيد في المجلس، بأن يناقش الاجتماع خطر التهجير القسري لسكان القطاع.
وقبل ذلك، عقد المجلس يوم الأربعاء الماضي جلسة مشاورات مغلقة، بناء على طلب من دولة مالطا، لمناقشة تنفيذ القرار (2712) الذي صدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ودعا إلى “وقف مؤقت وممرات إنسانية عاجلة وممتدة” في جميع أنحاء غزة لتسهيل توفير السلع والخدمات الأساسية للمدنيين.
وخلال نحو 100 يوم، دمر جيش الاحتلال مساحات شاسعة من قطاع غزة. وذكرت وزارة الصحة في القطاع أن أكثر من 23 ألف شخص قد استشهدوا حتى الآن، نحو 70% منهم نساء وأطفال.