مئة يوم من الحرب دون كهرباء.. بائعون في غزة يستخدمون كشافات هواتفهم لترويج بضاعتهم (شاهد)

على ضوء كشاف هاتفه الجوال، يقف يوسف أبو مطر، على بسطته الجديدة لترويج بضاعته للمارة حتى يتمكن من إعالة أسرته، معلنا للجزيرة مباشر، معاناته لشحن هاتفه الجوال لمدة قد تتخطى أربع ساعات حتى يتمكن من بيع بضاعته.
أبو مطر أثناء حديثه للجزيرة مباشر، كشف لنا أنه كان قبل الحرب يعمل محاميا، لكن ظروف الحرب أجبرته على خوض مغامرة جديدة، مضيفا “أجبرتني الحرب المستمرة لليوم المئة على خوض مغامرة جديدة لتوفير مبلغ زهيد يساعدني في توفير قوت يوم عائلتي”.
ويؤكد أبو مطر أن “الكهرباء أحد مقومات الحياة الرئيسة، ولكن نفتقدها هنا في غزة كباقي المقومات مثل المياه والطعام”.
أما الفتي محمد فيؤكد اضطراره إلى فتح بسطة لبيع أشياء بسيطة لتحصيل لقمة عيشه، موضحا أن 100 يوم من الحرب مرت عليهم في غزة دون كهرباء ولا مياه ولا طعام.
ويرى سلامة بسيوني أن ما عايشوه في قطاع غزة إبان هذه الحرب، لا يمكن لبشر أن يتحمله أو يتوقعه، موضحا أنه طوال فترة الحرب يمارس مهنته الجديدة سعيا لتوفير قوت يومه.
وأضاف وهو يقلّب الطعام الذي يعرضه للبيع على ضوء كشاف هاتفه الجوال “إحنا 100 يوم قصف بعيد عن دورنا بدون مياه بدون كهرباء بدون إشي”.