السودان.. استمرار المعارك ومنظمة الهجرة تؤكد نزوح 7.7 ملايين شخص

كشفت المنظمة الدولية للهجرة في بيان، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 7.7 ملايين شخص نزحوا داخل السودان وخارجه، منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف إبريل/نيسان الماضي.
وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة (إيمي إي) “يجب ألا ندير ظهورنا لمعاناة الملايين من الناس المتضررين من هذا الصراع المدمر. هناك حاجة ملحة إلى الاستجابة الإنسانية المستمرة لتلبية الاحتياجات المتزايدة. السودان أكبر أزمة نزوح في العالم”.
وأشارت المنظمة الدولية للهجرة إلى أن مصفوفة تتبع النزوح في السودان قدَّرت أن نحو 6 ملايين و55749 فردًا قد نزحوا داخليًّا في الآونة الأخيرة.
وأشارت المنظمة إلى أنه تمّت ملاحظة أن عدد حالات النازحين داخليًّا تمّت في 6355 موقعًا بجميع ولايات السودان الـ18، موضحة أن النازحين الذين تمّت ملاحظتهم كانوا في الأصل نازحين من 12 ولاية.
"We must not turn our back on the suffering of millions of people affected by such devastating conflict,” – @IOMChief
A continued humanitarian response is urgently needed to address the mounting needs of Sudan – the world’s largest displacement crisis.
📖https://t.co/EQpK8EVx71 pic.twitter.com/08FsMuSAGh
— IOM – UN Migration 🇺🇳 (@UNmigration) January 17, 2024
استمرار المعارك
يأتي ذلك في وقت تواصلت فيه المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة الخرطوم، حيث أفاد مراسل الجزيرة مباشر بتجدد الاقتتال صباح اليوم الأربعاء بين الطرفين.
وقال مراسل الجزيرة مباشر إن الجيش استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع للدعم السريع وسط وجنوب مدينة أم درمان والخرطوم بحري شمالي العاصمة، في حين قصف الدعم مواقع للجيش بالقيادة العامة وسط الخرطوم وسلاح المدرعات جنوبي العاصمة.

“الحكومة راغبة في حل الأزمة عبر التفاوض”
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية السوداني علي الصادق، خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري للقمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز بالعاصمة الأوغندية كمبالا، إن الحكومة راغبة في حل الأزمة عبر التفاوض.
وأكد الصادق رغبة الحكومة السودانية في حل الأزمة الحالية عبر التفاوض الجاد والانفتاح على كل المبادرات من أجل إنهاء الحرب وعودة الحياة إلى طبيعتها واستئناف المسار الديمقراطي، حسب بيان لوزارة الخارجية.
وأشار وزير الخارجية السوداني إلى أن عدم التزام ما وصفها بمليشيا الدعم السريع بتعهداتها المختلفة خاصة إعلان جدة للمبادئ عامل أساسي في فشل كل المبادرات، على حد قوله.