هآرتس: وزارة الأمن القومي تمنع العرب من تراخيص السلاح وتمنحها لليهود فقط

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرا لكاتبها جوش برينير الخميس قال فيه إنه “لا توجد مدن أو بلدات عربية في إسرائيل ضمن قوائم المؤهلين للحصول على رخصة سلاح”، وذلك على الرغم من قيام وزارة الأمن القومي، بقيادة إيتمار بن غفير، بتوزيع السلاح بشكل موسع على بلدات يهودية منذ بداية الحرب في غزة.
وأضاف برينير في تقريره أن وزارة الأمن القومي ترفض نشر قائمة بالبلدات التي لها صلاحية الحصول على تراخيص السلاح، أو المعايير التي اعتمدت عليها الوزارة في تحديد من له الحق في الحصول على هذه التراخيص.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsصحيفة إسرائيلية: القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى من غزة هدفان متناقضان
جمهور الجزيرة مباشر يرد على كاتب إسرائيلي “ليس غريبًا على إسرائيل المعروف عنها الكذب”
كيف رد الرئيس الإسرائيلي على سؤال بشأن دعوى جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية؟ (فيديو)
غير أن نظرة على موقع وزارة الأمن القومي، كما قال برينير، توضح أنه “حتى المجتمعات العربية على الحدود غير مدرجة في القائمة، في حين أن المجتمعات اليهودية المجاورة، حتى لو كانت أبعد، مدرجة عليها”.
وكان بن غفير قد بدأ حملة موسعة لتوزيع السلاح على جماعات يهودية متشددة منذ أن أطلقت حماس عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي.
عاجل | وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير: توزيع نحو ألفي قطعة سلاح في مستوطنات المنطقة الشمالية وسيتم شراء 20 ألف قطعة أخرى في الأيام المقبلة#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/2ODtbOaS80
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 12, 2023
توزيع السلاح على المتشددين
وفي لقاء سابق مع الجزيرة مباشر، أكدت النائبة العربية في الكنيست الإسرائيلي، عايدة توما، أن هذا الانتشار الواسع للسلاح بين اليهود المتشددين يثير قلق ومخاوف المجتمع العربي، وقالت “نشاهد جماعات من اليهود المتشددين يتجولون في الشوارع وهم يحملون السلاح، ويحملون معه كراهية ضد كل ما هو عربي”.
وأكدت توما “أن هناك يدًا مطلقة للفاشيين واليمنيين في إسرائيل لممارسة ما يريدون”.
كما أوضح سامي أبو شحادة، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، والعضو السابق في الكنيست، للجزيرة مباشر أن هناك تحريضًا مستمرا من قبل إيتمار بن غفير على القيادات العربية، وعلى المجتمع العربي الذي يضم 1.7 مليون فرد من أبناء الشعب العربي الفلسطيني الذين تشنّ إسرائيل حربا على أهلهم في غزة.
واشار أبو شحادة إلى إن بن غفير، الذي تمت إدانته بالإرهاب حسب القانون الإسرائيلي، قام مع اندلاع الحرب في غزة بتسليح مجموعات يهودية متطرفة بآلاف البنادق.
وأضاف أن هذه المجموعات تقوم بملاحقة العرب، على خلفية مواقفهم من حرب غزة، و”لديهم رغبة في الانتقام لعدم وجود صورة نصر حقيقي في غزة”.