السودان يجمد عضويته في الإيغاد

أعلنت وزارة الخارجية السودانية في بيان، اليوم السبت، أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بعث برسالة خطية صباح اليوم، إلى الرئيس الجيبوتي رئيس الدورة الحالية للإيغاد إسماعيل قيلي، أبلغه فيها قرار حكومة السودان بتجميد عضويتها في المنظمة.
ويوم الثلاثاء قالت وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية أبلغ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي، ورئيس مجلس الإيغاد الوزاري، قرار حكومة السودان بوقف الانخراط وتجميد التعامل مع منظمة الإيغاد بشأن ملف الأزمة الراهنة في السودان.
تجميد العضوية
وأشارت الخارجية السودانية في بيانها اليوم، إلى أن قرار تجميد عضوية السودان في الإيغاد جاء بسبب تجاهل المنظمة لقرار السودان الذي نقل إليها رسميًّا بوقف انخراطه وتجميد تعامله معها في أي موضوعات تخص الوضع الراهن في السودان.
ونوهت الخارجية السودانية إلى أنه رغم إبلاغ إيغاد بقرار السودان فإنه تم إدراج بند حول السودان في قمة رؤساء الدول والحكومات الاستثنائية الثانية والأربعين التي عقدت الخميس الماضي بالعاصمة الأوغندية كمبالا وقاطعها السودان.
My opening remarks at the 42nd Extraordinary Summit of #IGAD Heads of State & Government held in Uganda on 18 January 2024: https://t.co/hG8aPPMHcc pic.twitter.com/UileLIAvSS
— Moussa Faki Mahamat (@AUC_MoussaFaki) January 19, 2024
وأوضحت الخارجية السودانية أن البيان الختامي لقمة الإيغاد بأوغندا، حمل عبارات “تنتهك سيادة السودان وتستفز مشاعر ضحايا الفظائع” التي ترتكبها ما وصفتها بمليشيا الدعم السريع.
ونوهت الخارجية السودانية إلى أن خطاب البرهان لرئيس الدورة الحالية للإيغاد الرئيس إسماعيل قيلي، أوضح فيه أن حكومة السودان غير ملزمة ولا يعنيها كل ما يصدر من الهيئة في الشأن السوداني.
Family photo moment at the summit!! pic.twitter.com/8PuOCynlyl
— Non-Aligned Movement (NAM) (@NAMUgand) January 20, 2024
وتضم منظمة الإيغاد، التي تتخذ من جيبوتي مقرا لها، في عضويتها 8 دول بشرق القارة الإفريقية هي: جيبوتي وإثيوبيا وكينيا والصومال والسودان وأوغندا وإريتريا وجنوب السودان.
وتواجه الهيئة، تحديات هائلة نظرا للصراعات الداخلية التي تشهدها الدول الأعضاء في المنظمة، والأزمات الاقتصادية التي تعاني منها.
وسبق أن اتهم السودان هيئة الإيغاد بإضفاء الشرعية على قوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) من خلال دعوته إلى اجتماع يحضره رؤساء الدول والحكومات الأعضاء، كما اتهمها البرهان بالتحيّز و”السعي إلى التدخل في شأن داخلي”.