بعد رصد ارتفاع جرائم الكراهية.. تطبيق لمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا (فيديو)
أطلقت مؤسسة علاقات مجتمعية في كندا تطبيقا هاتفيًّا، لمكافحة ظاهرة “الإسلاموفوبيا”، وذلك بعد رصدها ارتفاعا ملحوظا في جرائم الكراهية.
ويهدف إطلاق تطبيق (إيميرت) إلى تشجيع ضحايا جرائم الكراهية على الإبلاغ عن أي حوادث يتعرضون لها، وتأمين ذلك بطريقة آمنة وفعالة.
وأكدت الممثلة الخاصة لمكافحة “الإسلاموفوبيا” في كندا، أن التطبيق يسمح بإدخال المعلومات المتعلقة بحوادث الكراهية، للحصول على الدعم ومشاركة المعلومات مع الشرطة.
I wish we didn’t have to worry about Islamophobic hate & discrimination- yet it’s a sad reality in the lives of many Canadian Muslims. A new phone app was launched this weekend to support victims.
Created by the Tawheed Community Centre, @nccm & funded by @CRRF . #reporthate pic.twitter.com/gebdNlfUtX
— Amira Elghawaby (@AmiraElghawaby) January 21, 2024
تطبيق (إيميرت)
وقالت أميرة الغوابي، الممثلة الخاصة لمكافحة الإسلاموفوبيا في كندا، إن التطبيق يسمح بإدخال المعلومات المتعلقة بحوادث الكراهية، للحصول على الدعم اللازم من المنظمات المعنية ولمشاركة هذه المعلومات مع جهاز الشرطة.
وقالت أميرة الغوابي إن دعم وكالة فدرالية هي مؤسسة العلاقات العرقية في كندا، لهذا التطبيق، يُمثل التزام الحكومة بمواجهة ظاهرة “الإسلاموفوبيا” وسيمكنها من رصد جرائم الكراهية.
ازدياد الظاهرة
وبحسب ما ذكر المجلس الوطني للكنديين المسلمين فإن جرائم الكراهية ضد المسلمين وضد الداعمين لغزة زادت بشدة بعد عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال عثمان كويك، مدير التواصل في المجلس، إن حوادث الكراهية، شهدت ارتفاعا كبيرا في حوادث الكراهية ووصلت إلى 7 بلاغات في اليوم الواحد، بعد أن كانت قبل اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، نحو بلاغ أو بلاغين أسبوعيًّا.
Appreciated meeting today with Chief @TPSMyronDemkiw & team @TorontoPolice to raise concerns about civil liberties and the rise of Islamophobia, anti-Palestinian, and anti-Arab racism and provide a copy of a Guide on Addressing Anti-Muslim hate crimes ➡️https://t.co/paVknLXhgQ pic.twitter.com/6uxyIKoIdb
— Amira Elghawaby (@AmiraElghawaby) January 15, 2024
وأوضح كويك أن المجلس ليس لديه أرقام بشأن جرائم التطرف ضد الفلسطينيين حاليا، ولكن غالبية الحوادث التي أُحيلت إليه في الأيام السابقة، كانت لأشخاص واجهوا أنواعا من الكراهية تتعلق بهويتهم الفلسطينية، أو بسبب دعمهم للفلسطينيين.
“Nothing can justify the collective punishment of the Palestinian people.
The humanitarian situation in Gaza is beyond words.
Nowhere and no one is safe.”
– @antonioguterres https://t.co/zg1UFWEeeZ
— United Nations (@UN) January 16, 2024
“الشعور بالأمان”
من جانبه أشار إبراهيم هندي، وهو إمام مسجد في تورنتو، إلى أن التطبيق سيعطي الضحايا شعورا بالأمان وسرعة في رفع التقارير الخاصة بالحوادث التي يتعرض لها الأشخاص.
وقال “برأيي سيكون بمقدرة الناس رفع التقارير بسرعة على التطبيق، سيشعرون بالراحة لأن ذلك يأتي إلى مجتمع المجلس الوطني للكنديين المسلمين، وسنكون قادرين على التواصل معهم، والتأكد أنه مهما حصل معهم فسيتم توفير الدعم اللازم لهم”.