نازحون بإحدى مدارس الأونروا في غزة يستغيثون: حياة أطفالنا في خطر (فيديو)
أجمعت نازحات فلسطينيات في قطاع غزة على أن استهداف طيران الاحتلال لمدرسة “الدرج” في الأيام القليلة الماضية وبداخلها مئات الأسر النازحة يُمثل جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صريحا لحقوق المدنيين الفلسطينيين الذين اضطروا إلى النزوح بحثا عن مكان آمن يضمن كرامتهم، وعيش يقيهم من الموت.
وقالت نازحة فلسطينية “نواجه في هذه المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) معاناة يومية مستمرة جرّاء استهدافات جيش الاحتلال وانعدام الغذاء”.
وأضافت “نحن نعيش على هذا الوضع منذ أربعة أشهر، ولم نتلق أي مساعدة من أي جهة”.
وتابعت “أطفالي يبيتون بدون عشاء، ومنهم من يعاني من أمراض ناجمة عن عدم توفر الغذاء اللازم”.
وقالت نازحة أخرى “خلال فصل الشتاء وجرّاء موجات الصقيع التي تشهدها المنطقة، يعاني جميع أبنائي من أمراض مختلفة على مستوى الجهاز التنفسي”.
وأضافت “أطفالنا يموتون جوعا أو مرضا، وجميع الأسر الموجودة في هذه المدرسة لا تتوفر على غذاء ولا دواء ولا ماء”.
وأوضحت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أنه حتى 20 يناير/كانون الثاني الجاري، نزح ما يصل إلى 1.7 مليون شخص أو أكثر من 75% من السكان في مختلف أنحاء قطاع غزة، بعضهم مرات عدة، مضيفة أنه يتم إجبار العائلات على الانتقال بشكل متكرر بحثا عن الأمان.
وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال في خان يونس والمناطق الوسطى في الأيام الأخيرة، انتقل عدد كبير من النازحين مرة أخرى إلى الجنوب.