“من بيت وعيلة وحضن لخيمة”.. فتاة فلسطينية تصف تحول حياتها بفعل الحرب (فيديو)

بكلمات بليغة وبلغة رصينة ونظرة ثاقبة لمستقبل مجهول، تتناثر كلمات الفتاة الفلسطينية نور إبراهيم، ناشرة البهجة والأمل.
الفتاة الفلسطينية نور إبراهيم التي تجيد نظم الشعر وإلقاءه والغناء وكتابة المدونات والقصص القصيرة، تبحث عمن يسمع صوتها، للوقوف على ماذا يعني الوطن بالنسبة لفلسطين وأطفالها؟
وترى ابنة الـ16 عامًا أنها تقاوم المحتل بكلماتها قائلة “أنتمي لوطني بكلماتي بوصل رسالتي للعالم بالأغاني الوطنية الفلسطينية”.
وتصف رحلة نزوحها بالصعبة مؤكدة نزوحها قرابة 14 مرة بين بيوت الجيران والأقارب والأماكن والمنازل المختلفة في أنحاء غزة كافة، لينتهي بها المطاف في رفح جنوبي غزة.
وتستكمل الفتاة الفلسطينية كيف قصف الاحتلال منزلهم في شمالي غزة؟ قائلة: “أنا كنت حاملة أختي الصغيرة وبجري في الشارع أدور على أهلي وين أهلي وين أهلي؟”، موضحة الأثر النفسي الذي تركه هذا اليوم بداخلها، ومؤكدة رغبتها في البكاء، ولكن هول الصدمة ورائحة الصواريخ أوقفها.
وتصف نور إبراهيم تأثير الحرب في حياتها بكلمات وجيزة وبليغة، قائلة: “من بيت من غرفة من سرير من عيلة لحضن من دفء لخيمة”، مؤكدة أنها لا تشعر بالأمان داخل خيمتها المصنوعة من “النايلون”.
وفي تحد واضح للحرب بكل مآسيها تضحك نور، وتوجه رسالة للاحتلال قائلة: “رغم ما يصير من حروب ومحاولة زرع اليأس فينا، إحنا شعب مقاوم”.