تأهب أمني في إسرائيل تحسبا لرد محتمل من حماس على اغتيال العاروري

صالح العاروري
الشهيد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" (رويترز)

قدَّرت إسرائيل، اليوم الأربعاء، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سترد على اغتيال نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري من جهة لبنان.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أنه “بما أن الذين قُتلوا أمس في بيروت هم المسؤولون عمليا وبشكل يومي عن إطلاق حماس النار من لبنان، فإن هذا يعني أن حماس ستعد الرد على الاغتيال، وهذا قد يستغرق بعض الوقت”.

وأضافت “في إسرائيل يُقدّرون أنه سيكون هناك رد من حماس من جهة لبنان بكل الأشكال والاحتمالات ردا على اغتيال الأمس، على الأقل فإنهم سيحاولون”.

ونبهت الهيئة إلى صدور تعليمات للضباط في مختلف مديريات الشرطة بزيادة اليقظة، تحسبا لوقوع هجمات بعد اغتيال العاروري. وأشارت إلى أنه تجري استعدادات خاصة في (نجمة داود الحمراء) في جميع أنحاء البلاد.

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، أمس، إن ضربة جوية بثلاثة صواريخ من مسيَّرة إسرائيلية، استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت عن 7 شهداء وإصابة 11 آخرين. في حين نعت حماس، في بيان، العاروري والقياديَّين في كتائب القسام سمير فندي وعزام الأقرع، و4 آخرين من كوادر الحركة.

يُذكر أنه في 28 أغسطس/آب الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن “أي اغتيال على الأرض اللبنانية يطال لبنانيا أو فلسطينيا أو سوريا أو إيرانيا أو غيرهم، سيكون له رد الفعل القوي، ولن نسمح أن تُفتح ساحة لبنان للاغتيالات”.

وتأتي عملية الاغتيال في بيروت، في وقت تشهد فيه حدود لبنان الجنوبية مواجهات وقصفا يوميا بين حزب الله من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.

المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام + مواقع التواصل + هيئة البث الإسرائيلي

إعلان