كتائب القسام تتوعد الاحتلال بدفع ثمن اغتيال العاروري

أصدرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بيانا اليوم الأربعاء، ردا على اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة ورفاقه في الضاحية الجنوبية في بيروت.
وقالت في البيان الذي نشرته عبر حسابها بمنصة تليغرام “اغتيال صالح العاروري وإخوانه على أرض لبنان يؤكد أن العدو خطر على الأمة وأن ساحة المعركة معه مفتوحة. وإن اغتيال الاحتلال لقادتنا لن يزيدنا إلا إصرارا وثباتا على مواصلة الطريق وإجبار الاحتلال على دفع ثمن عدوانه”.
وأضافت “إن اغتيال قادتنا هو وسام شرف لنا، وستبقى دماؤهم نبراسا ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا. ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبا”.
ميدانيا، قالت “القسام” إن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمُّعا لجيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأضافت في بيان نشرته اليوم عبر حسابها بمنصة تليغرام “مجاهدونا أكدوا استهداف جرافة ودبابة صهيونيتين بعبوة (شواظ) وقذيفة (الياسين 105) شرقي حي التفاح بمدينة غزة. كما استهدفنا مقر قيادة وتجمعات لجنود الاحتلال شرقي جبل الريس في جباليا بقذائف الهاون”.
وتابع البيان “استهدفنا دبابة صهيونية بقذيفة (الياسين 105) في منطقة الشيخ عجلين بمدينة غزة. وتمكن مجاهدو القسام وسرايا القدس من استهداف تجمع للآليات الصهيونية شرقي حي التفاح والدرج بقذائف الهاون”.
كما أكدت (القسام) أن مقاتليها تمكنوا من إسقاط طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع “هيرمز 900” بصاروخ مضاد للطائرات شرقي مدينة غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى اليوم 22313 شهيدا و57296 مصابا معظمهم أطفال ونساء، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.