بهاتف ورداء صاحبة الجلالة.. الطفلة “لمى” تنقل معاناة أهل غزة للعالم (فيديو)
“وتنتهي الحرب على خير وسلام “.. جملة ترددها لمى دون كلل ولا ملل مع نهاية كل جملة

ترتدي الطفلة لمى درع صحافة يفوق حجمها الصغير، في خطوة مبكرة منها للدخول إلى بلاط صاحبة الجلالة، وتعبر عن معاناة أهل غزة وأطفالها بكلمات تكبر عمرها.
تحاول ابنة السنوات الـ9 عبر هاتفها الجوال نقل معاناة أهل غزة للعالم كما تخبرنا لمى بفصاحة “أنا حابة رسالتي تصل للعالم وتقف الحرب على خير”.
وتصف الطفلة لمى رحلة نزوحها من مستشفى ناصر وسط غزة إلى المستشفى الكويتي في رفح جنوبي غزة بأنها اضطرارية على وقع الحرب التي أجبرتها وأهلها على ترك منزلهم شمالي غزة.
وعن أصعب مشاهد الحرب تقول لمى بأسى “قصف بيت خالتي سناء وأولادها”، مرددة أسماء أولاد خالتها ومستعرضة ذكرياتها معهم، ومؤكد اشتراكهم في الكثير من الذكريات الجميلة “كنا نذهب على السوق نشتري أواعي العيد”.
وتنقل لمى بملامحها البريئة وقدرتها على السرد، معاناة أهل غزة من نقص المياه والطعام والدواء مؤكدة أن شعبها لا يستحق كل هذه المعاناة.
“وتنتهي الحرب على خير وسلام“
“وتنتهي الحرب على خير وسلام “.. جملة ترددها لمى دون كلل ولا ملل مع نهاية كل جملة معلنة عن تشوقها لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة للشهر الرابع على التوالي.
وعن البرد، تصف لمى حال الأطفال في مراكز الإيواء بأنه صعب مؤكدة أن البرد قاس لدرجة تصل إلى تغير لون وجوه وأيدي الأطفال إلى اللون الأزرق جراء منخفض جوي قوي يضرب غزة.
وتقول لمى بحزن عن أقرانها إن عددًا كبيرًا من أطفال غزة قتلوا في هذه الحرب، موضحة أنها كما تطمح إلى امتهان مهنة الصحافة تطمح أيضًا إلى العودة إلى مقاعد الدراسة ورؤية صديقاتها.