لماذا استحقت الأسيرة المحررة سهير البرغوثي لقب “جبل فلسطين”؟ (شاهد)
جزء بسيط من واقع حياة “أم عاصف” ترويه للجزيرة مباشر

يطلق على الأسيرة المحررة سهير البرغوثي “جبل فلسطين”، فقد اعتقلت مرات عدة، واستشهد زوجها وابنها، ولها ولدان في السجون الإسرائيلية، كما هدم الاحتلال منازل أبنائها، ثم أفرج عنها في صفقة المقاومة الأخيرة. هذا جزء بسيط من واقع حياة “أم عاصف” ترويه للجزيرة مباشر.
تعيش أم عاصف (64 عامًا) بمنزلها في بلدة كوبر بمدينة رام الله شمالي الضفة الغربية المحتلة، بين طيات صور زوجها وأولادها.
تؤكد أم عاصف أنه منذ الإفراج عنها مؤخرًا، تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلها بشكل مستمر، وتحطم محتوياته وتمزق صور عائلتها، مشيرة إلى أن التنكيل بها لن يحطم معنوياتها.
المقاومة
وأعربت أم عاصف عن أملها في قيام المقاومة الفلسطينية بتحرير الأسرى جميعهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ودعت العالم إلى عدم تبني روايات الجيش الإسرائيلي، مؤكدة أنه يعيش دور الضحية.
وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت في مارس/آذار الماضي عن الأسيرة سهير البرغوثي، بعد اعتقال دام لأكثر من شهر، وتأجيل المحاكمات ضدها.
وتأتي سياسة اعتقال العائلة، كعقاب جماعي يمارسه الاحتلال ضد عائلات الفدائيين.