زغاريد وتدخين سجائر.. احتفاء جنود الاحتلال بتفجير أبنية سكنية في غزة (شاهد)
رغم أن المقطع الاستفزازي بدا أنه اُعدّ مسبقًا فإن أحد الجنود بدا عليه الاضطراب للوهلة الأولى لحظة التفجير

وثق جنود إسرائيليون لحظات تفجيرهم مجموعة من الأبنية السكنية في حي النجار شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة، وأشعل أحدهم سيجارة وصاح آخرون وأطلقوا الزغاريد احتفاءً بفعلتهم في مشهد استفزازي.
ورغم أن المقطع الذي تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي، بدا أنه تم التجهيز له مسبقًا بغية إظهار “رباطة جأش الجنود” واستخفافهم بما يحدث، فإن أحد الجنود بدا عليه الاضطراب للوهلة الأولى لحظة التفجير، ثم حاول تدارك الأمر لاحقًا بضحك لم يخلُ من ارتباك.
שאכטה של החיים.. כוחותינו מגדוד גדוד 8219 משמידים מטרות אויב בחירבת אחזעה, מאתמול (2.1) pic.twitter.com/jfqWpmDNuD
— בז news (@1717Bazz) January 3, 2024
وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أشار في بيان أصدره اليوم الخميس، إلى أن نحو ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدن غزة هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة، مما يشير إلى تعمد الاحتلال للقتل العشوائي وغير المبرر، وهو مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية.
وأوضح أن أبرز الأسلحة المحرمة دوليًّا التي تستخدمها قوات الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، القنابل الخارقة للحصون من نوع (BLU-113)، والقنابل الخارقة للحصون من نوع (BLU-109)، والقنابل الخارقة للحصون من نوع (SDBS)، والقنابل الأمريكية من نوع (GBU-28)، وصواريخ من نوع (هالبر)، والقنابل الموجهة بنظام (GPS) بهدف تدمير البنية التحتية، وقنابل الفوسفور الأبيض المحرمة دوليا، والقنابل غير الموجهة، وقنابل (JDAM) الذكية.
وتابع البيان “أبرز أعراض ومخاطر هذه الأسلحة المحرمة دولية التي تستخدمها قوات الاحتلال هي القتل والإصابة الجماعية التي توقع أكبر عدد ممكن من الضحايا في غضون ثوان معدودة، كما حدث في مناطق الرمال الشمالي وجباليا والشجاعية والبريج، حيث كان يستشهد مئات الشهداء دفعة واحدة”.