حماس: استهداف حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا جريمة حرب صهيونية

أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استهداف الصحفيَّين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا، ووصفته بأنه “جريمة حرب صهيونية متعمَّدة، تستهدف إرهاب الصحفيين وثنيهم عن نقل الحقيقة وتغطية جرائمهم”.
وقالت الحركة في بيان اليوم الأحد “إن الاستهداف المتعمَّد من الاحتلال الصهيوني المجرم للصحفيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها استهداف الشهيد الصحفي حمزة الدحدوح، نجل الصحفي وائل الدحدوح، والشهيد الصحفي مصطفى ثريا، إرهاب وجريمة حرب صهيونية، تستهدف ثني الصحفيين عن نقل الحقيقة، وتغطية جرائم الصهاينة البشعة ضد الإنسانية في قطاع غزة”.
وأضاف البيان “أمام جرائم الاحتلال النكراء بحق الصحفيين الذين اغتال العدو منهم حتى اللحظة 109 صحفيين، والمجازر البشعة بحق المدنيين والأطفال والنساء، فإننا نطالب المؤسسات الحقوقية الدولية بتوثيق هذه الجرائم بحق أبناء شعبنا لمحاكمة هذا الكيان المارق”.
واختتم البيان بالقول “نتقدم بأحر التعازي والمواساة إلى الصحفي وائل الدحدوح وعائلته، ولعائلة الصحفي مصطفى ثريا في مصابهم الجلل، ولجميع عوائل الصحفيين الشهداء، وعوائل شعبنا الفلسطيني الصابر المرابط، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
واستشهد الصحفي حمزة نجل الزميل وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما استشهد إلى جانبه الصحفي مصطفى ثريا، جرّاء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيَّرة استهدف السيارة التي كانت تُقلهما قرب منطقة المواصي جنوب غربي قطاع غزة، ليرتفع عدد الصحفيين الشهداء في الحرب المستمرة على القطاع حتى الآن إلى 109.