“المتدرب”.. فيلم أمريكي جديد يجسد حياة ترامب وقصة صعوده الدرامية نحو الثراء (فيديو)

جيريمي سترونغ (يسار) في دور روي كوهين، وسيباستيان ستان في دور دونالد ترامب (بلومبرغ)

بدأت دور العرض السينمائي بالولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عرض الفيلم الجديد “المتدرب” الذي يجسد حياة الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي دونالد ترامب.

ويتناول الفيلم فترة التوجيه والدعم القانوني “المشكوك فيه” الذي حصل عليه ترامب (الذي يؤدي دوره سيباستيان ستان) من المحامي المثير للجدل روي كوهين، في بداية مسيرته في عالم العقارات.

ويبدأ الفيلم في أواخر السبعينيات، عندما كان ترامب الشاب يعمل مع والده فريد، في جمع الإيجارات المتأخرة من مشاريع الإسكان العام. ثم يحكي كيف دلف نحو عالم المال والأعمال تمهيدا لبناء إمبراطوريته العقارية في مانهاتن، ثم زواجه عارضة الأزياء اللامعة إيفانا، التي طلقها لاحقا عام 1990.

قصة صعود درامية

وتدور أحداث الفيلم في مدينة نيويورك التي تمر بمرحلة تحول، حيث تنتقل من فترة ركود إلى حالة من القوة والثراء، وما واكب ذلك من تأثيرات ثقافية واجتماعية. ثم ينتهي الفيلم عام 1983 عندما يبدأ ترامب العمل على كتابه “فن الصفقة”، الذي سيعزز سمعته كملياردير عصامي بارع، صنع نفسه بنفسه.

وفي أحد مشاهد الفيلم يقوم المحامي روي كوهين داخل أحد المتاجر المزينة بالأخشاب، بتعليم متدربه الشاب (ترامب) كيف يختار ملابسه، ليتمكن من الاندماج في المجتمع الراقي داخل نيويورك.

وفي مشهد آخر، يساعد كوهين ترامب على الحصول على تخفيض ضريبي لأحد المباني، ثم يبدأ في توجيه نصيحة لتلميذه الطموح والمستعد للمخاطرة، قائلا “إن المظهر يمكن أن يتفوق في كثير من الأحيان على الجوهر.. فإذا كنت تبدو وكأن لديك مليون دولار، فسيظن الناس أنك كذلك بالفعل”.

بدلات ترامب الرخيصة

وأوضحت لورا مونتغمري، مصممة أزياء الفيلم، أن تلك الفترة كانت تحتوي على العديد من القواعد غير المعلنة حول كيفية لباس الرجال.

وأضافت مونتغمري “في السبعينيات، لم يكن لدى ترامب حسّ جيد في الأناقة، وكان الناس يعلقون على بدلاته الرخيصة. لكن مع ازدياد ثروته وتلقيه التعليمات من روي، أصبح أسلوبه أكثر رقيًّا”.

وقام صناع الفيلم بإبراز ماركة “بريوني” للملابس الرجالية، التي لا تزال من المفضلات لدى ترامب. وتُعرف هذه العلامة التجارية التي تملكها شركة “كيرينغ”، بخطوطها الإيطالية الراقية، ليس فقط لقصاتها العالية الجودة، ولكن أيضًا لكونها أول علامة تجارية تُقيم عرض أزياء للرجال.

وتأسست الشركة، وفقا لبلومبرغ، عام 1945، ولا تزال من العلامات التجارية الأكثر احترامًا وكلاسيكية في مجال الأزياء الرجالية، وتُعتبر بدلاتها المصممة حسب الطلب هي الأفضل في عالم الأزياء الرجالية.

وربما تكون اللحظة الأكثر دلالة في نهاية الفيلم، هي لحظة نظر ترامب، الذي بنى إمبراطوريته الخاصة في عالمي العقارات والإعلام، من نافذة مكتبه في ميدتاون نحو ناطحات السحاب في المدينة، فخورا بما حققه ومتطلعا نحو المستقبل.

المصدر : بلومبرغ

إعلان