3 أزمات نووية تهدد بتفجير العالم.. تعرف إليها

تشكل الملفات النووية تحديات كبيرة للأمن العالمي وتهدد بتصعيد خطر (غيتي)

في ظل منح منظمة “نيهون هيدانكيو” اليابانية المناهضة للأسلحة النووية جائزة نوبل للسلام، تبرز 3 ملفات رئيسة تثير توترات نووية حول العالم.

الحرب في أوكرانيا: تهديدات نووية روسية متصاعدة

منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير/شباط 2022، لوّحت موسكو مرارًا باستخدام السلاح النووي، وفي سبتمبر/أيلول 2023، حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من إمكانية استخدام الأسلحة النووية ردًا على أي هجمات جوية مكثفة ضد روسيا.

وقد أعلنت روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، كما أجرى الجيش الروسي تدريبات على استخدام هذه الأسلحة، وتزداد المخاوف من وقوع حادث نووي، خاصة مع استهداف محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا بشكل متكرر.

(غيتي)

شبه الجزيرة الكورية: تصعيد نووي وصاروخي

تشهد العلاقات بين الكوريتين توترًا غير مسبوق منذ عام 1953، فقد هدد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون باستخدام السلاح النووي “دون تردد” في حال تعرض بلاده لهجوم من كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من العقوبات الدولية، تواصل كوريا الشمالية تطوير قدراتها النووية والصاروخية.

وقد أجرت تدريبات عسكرية تحاكي هجومًا نوويًا مضادًا، كما أعلنت اختبار غواصة نووية، وفي سبتمبر 2023، تم إدراج وضع كوريا الشمالية كقوة نووية في دستور البلاد.

(غيتي)

إيران: برنامج نووي متنامٍ وتوترات إقليمية

تواصل إيران تطوير برنامجها بعد انهيار الاتفاق النووي عام 2018، ورغم نفي طهران وجود أهداف عسكرية لبرنامجها، إلا أن التوترات مع إسرائيل والغرب في تصاعد مستمر.

وقد حذّرت إيران إسرائيل من أن أي هجوم على بنيتها التحتية النووية سيواجه برد قوي. في المقابل، تعهدت إسرائيل بشن هجوم “فتاك ودقيق” على إيران ردًا على إطلاق صواريخ على أراضيها.

وتشير تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران قادرة على صنع أكثر من 3 قنابل نووية، مما يزيد من حدة المخاوف الإقليمية والدولية.

(غيتي)
المصدر : وكالات

إعلان