مواجهات بين المقاومين وأمن السلطة في طوباس وسرايا القدس تدعو للنفير (فيديو)
أصيب شاب فلسطيني، الجمعة، بعدما اندلعت اشتباكات عنيفة في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية بعد حصار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية لمقاتلي كتيبة طوباس المقاومة للاحتلال.
وقالت سرايا القدس في بيان مساء الجمعة، إن الأجهزة الأمنية تحاصر مقاتلي كتيبة طوباس في محاولة للقضاء على حالة المقاومة، مشيرة إلى أن ذلك يأتي تحقيقًا لما وصفته بـ”حلم قادة العدو والمستوطنين”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsسموتريتش: 2025 عام السيطرة على الضفة الغربية
الحوثيون: استهدفنا بصاروخ باليستي فرط صوتي قاعدة عسكرية جنوب شرق يافا
شهادات صادمة لأسرى في سجن النقب الإسرائيلي
ودعت سرايا القدس في بيانها إلى “النفير وفك الحصار” عن مقاتلي كتيبة طوباس المحاصرين، كما طالبت بالإفراج عن قائد كتيبة طوباس أحمد أبو العايدة الذي تطارده السلطات الإسرائيلية.
وأشار البيان إلى سلسلة من الأحداث الأخيرة، منها محاولة اغتيال أحد عناصرها في نابلس، وتفجير ومصادرة عبوات ناسفة كانت معدة لصد اقتحامات الاحتلال، وإصابة والدة “مجاهدين” برصاص أجهزة السلطة.
وأكدت السرايا أنها كانت حريصة دومًا على الوحدة مع كافة مكونات الشعب الفلسطيني، حتى مع من يخالف خيار المقاومة، مشيرة إلى أنها كانت تتجنب الرد على المظالم بالمثل وتحيد سلاحها عن أي طرف باستثناء الاحتلال.
وأضاف البيان أن السرايا لم تسعَ لمحاربة أجهزة أمن السلطة الفلسطينية رغم ما تعانيه من ظلمها، مستشهدة بحوادث سابقة ذهب ضحيتها عناصر من التنظيم.
واختتمت سرايا القدس بيانها باستنكار ما سمّته ممارسات السلطة، وإطلاق النار على الأسيرة المحررة عطاف جرادات.
سرايا القدس- #الضفة_الغربية: ندعو إلى النفير وفك الحصار عن مقاتلي كتيبة #طوباس المحاصرين من قبل أجهزة السلطة الأمنية#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/F57cNvilPr
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 11, 2024
حركة الجهاد تدين
بدورها أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قيام الأجهزة الأمنية في سلطة رام الله “بملاحقة المجاهدين في طوباس وإطلاق النار عليهم”؛ مما أسفر عن إصابة الأسيرة عطاف.
ووصفت الحركة هذه الممارسات بأنها “مستنكرة ولا تمت للأعراف والقيم الوطنية بصلة”، معتبرة أنها تتعارض مع “واجبات السلطة في حماية الشعب الفلسطيني في مواجهة إجرام جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين”.
ودعت “الجهاد الإسلامي” السلطة في رام الله إلى كف يد أجهزتها الأمنية عن “المقاومين الأبطال”، ووقف “تغولها على الشعب الفلسطيني الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال”. كما طالبت العقلاء في حركة فتح وكل الشخصيات والقوى الوطنية “بإلجام أجهزة السلطة عن ممارساتها المدانة”.
وكانت الأحداث قد تصاعدت في مدينة طوباس عقب اعتقال أحمد أبو العايدة؛ مما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة وانفجارات في مناطق متفرقة من المدينة.