“اسلخ اسلخ”.. كمين محكم لكتائب القسام يستهدف سريّة إسرائيلية شمالي غزة (شاهد)
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد لإيقاع سرية (مشاة ميكانيكي) تابعة لجيش الاحتلال، في كمين محكم شرق معسكر جباليا، شمالي قطاع غزة.
وانقسم الكمين، بحسب القسام، إلى 3 مراحل: مجموعة الإسناد وتثبيت الهدف، ومجموعة الإطباق على الهدف، ومجموعة قطع النجدات.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsإهانات وضرب وتنكيل.. أسرى غزة المفرج عنهم يكشفون ما تعرضوا له داخل سجون إسرائيل (فيديو)
تقرير: لماذا يستهدف جيش الاحتلال الطواقم الطبية والعلماء في شمال غزة بشكل ممنهج؟
بلينكن من أنقرة: مؤشرات مشجعة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة
وأظهرت المشاهد قيام مقاتلي القسام بالتخطيط للعملية وتحديد منطقة الاستهداف بدقة، ومن ثم تجهيز مسرح العمليات عبر تفخيخ خط سير السرية الإسرائيلية.
رسالة إلى غالانت
ووجه أحد مقاتلي القسام رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قائلا “رسالة إلى غالانت الحقير، الذي أذكّره بكلماته في بداية المعركة التي قال فيها: (أرى انكسارا لحماس). بإذن الله، والله إنا نرى انكسارا لإسرائيل، وسيشهد العالم ليس انكساركم بل زوالكم، فهذه الأرض لا تتسع لاثنين. تتسع لشعب واحد هو الشعب الفلسطيني بإذن الله. سندوس رقابكم.. إما نحن وإما أنتم، والأيام سجال”.
وأظهرت المشاهد رصد القسام لمرور السرية الإسرائيلية، وعلقت بالقول “تقدموا لكي تُهزموا فقد أعددنا لكم كمائن الموت في كل مكان”.
ولاحقا أظهر المقطع انفجار عبوات “شواظ” الناسفة المضادة للدبابات والعربات العسكرية والأفراد، في عدد من عربات (الجيب) الإسرائيلية، فيما تم استهداف عدد من جنود الاحتلال المختبئين خلف جيب “همر” بقذيفة من طراز الياسين 105.
“اسلخ.. اسلخ”
ليقوم رجال المقاومة بعد ذلك باستهداف قوات النجدة الإسرائيلية بالمزيد من قذائف الياسين وعبوات “شواظ”، فيما أخذ أحد مقاتلي القسام يصيح لزميله “اسلخ.. اسلخ”. ثم بعث جيش الاحتلال لاحقا عددا من مروحياته لالتقاط قتلاه وجرحاه ونقلهم إلى المستشفيات.
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، في بيان، إنها “أوقعت خلال كمين مركب شرق معسكر جباليا سريّة تابعة لجيش الاحتلال مكونة من 12 مركبة عسكرية وشاحنة محمّلة بالجنود في كمين منطقة، معد مسبقا”، دون تحديد عددهم.
كما استهدفت كتائب القسام “عددا من الجنود الذين فروا من المكان تجاه أحد المنازل بعبوة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح”، بحسب البيان.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بأي معلومات لوسائل إعلامية في هذا الشأن، إلا من خلال جهات إعلامية تخضع لرقابتها المشددة.