واشنطن بوست: نتنياهو يكشف لبايدن عن الأهداف التي سيضربها في إيران.. وهذا موعد الهجوم
أفادت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أمس الاثنين، أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن أنّه يعتزم ضرب أهداف عسكرية في إيران وليس منشآت نفطية أو مواقع نووية، وذلك ردًّا على إطلاق طهران نحو 200 صاروخ باليستي على إسرائيل.
وفي الأول من أكتوبر/تشرين الأول، أطلقت إيران حوالي 200 صاروخ باليستي على تل أبيب، في هجوم قالت طهران إنّها شنّته انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران بهجوم نُسب إلى إسرائيل، ولاغتيال زعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله مع جنرال في الحرس الثوري الإيراني، بغارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية من بيروت.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsنيويورك بوست: تعيين جندي إسرائيلي سابق في مجلس النواب الأمريكي
معاريف: 63% من الطلبة الإسرائيليين يفكرون في تعليق دراستهم و10% تركوها بالفعل
وزيرة إسرائيلية: إجلاء سكان الشمال خوفا من تكرار سيناريو 7 أكتوبر.. وحديث عن تسوية في لبنان
وإثر هذا القصف الصاروخي الإيراني، الثاني من نوعه في أقلّ من 6 أشهر، توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بشنّ هجوم “فتّاك ودقيق ومفاجئ” على إيران.
أول اتصال منذ 7 أسابيع
ووفقا للصحيفة الأمريكية، فقد تحدث نتنياهو هاتفيا مع بايدن الأربعاء، في أول اتصال بينهما منذ أكثر من 7 أسابيع، وذلك نقلا عن مصدرين مطّلعين على الأمر لم تسمّهما، أحدهما أمريكي.
وأوردت الصحيفة أنّ نتنياهو قال لبايدن إنّه يخطّط لضرب بنى تحتية عسكرية إيرانية. وسبق أن حذّر بايدن نتنياهو من أيّ استهداف لمواقع إيران النووية أو لمنشآتها النفطية.
وقال محللون للصحيفة، إن ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الطاقة، بينما قد يؤدي الهجوم على برنامج إيران النووي إلى محو الخطوط الحمراء الباقية التي تحكم الصراع بين إسرائيل وطهران؛ مما قد يؤدي إلى تصعيد أكبر ويزيد من احتمال تورط عسكري أمريكي مباشر.
موعد الضربة المتوقع
وأضاف المصدران أن نتنياهو اعتمد خلال مكالمته مع بايدن “موقفا أكثر اعتدالا” من مواقفه السابقة، وهو ما أسهم في قرار الرئيس الأمريكي بإرسال نظام “ثاد” الدفاعي المضاد للصواريخ إلى إسرائيل.
وأشارت واشنطن بوست إلى أنه من المتوقع أن يتم تنفيذ الضربة الإسرائيلية لإيران قبل الانتخابات الأمريكية المزمعة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وذلك وفقًا للمسؤول المطلع، لأن عدم التحرك قد يُفسّر من قِبل إيران على أنه “علامة ضعف”.