بايدن وهاريس يعلّقان على استشهاد يحيى السنوار

احتفى الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبته كاملا هاريس، الخميس، بما أعلنته إسرائيل عن استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار، معتبرين أن ذلك يمثل فرصة لإنهاء الحرب في القطاع وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة.
وقال بايدن في بيان “هذا يوم جيد لإسرائيل وللولايات المتحدة وللعالم”، مضيفًا أن “الفرصة سانحة الآن لليوم التالي في غزة بدون حماس في السلطة، وللتوصل إلى تسوية سياسية توفّر مستقبلًا أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsالفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس بعد يوم من ظهوره في عيد الفصح
مروان البرغوثي.. 24 عامًا من الأسر ومكانة لا تهتز خلف القضبان
الرئاسة الفرنسية تعلن طرد 12 دبلوماسيا جزائريا
وزعم الرئيس الأمريكي أن يحيى السنوار “كان مسؤولًا عن مقتل الآلاف من الإسرائيليين والفلسطينيين والأمريكيين ومواطنين من أكثر من 30 دولة”، واصفًا إياه بأنه “العقل المدبر لـ7 أكتوبر/تشرين الأول وعمليات الاغتصاب والاختطاف (التي لم تثبت)”.
وأضاف بايدن أنه وجّه الاستخبارات الأمريكية بعد أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول “بالعمل مع إسرائيل للمساعدة في تحديد موقع السنوار وغيره من قادة حماس”، مؤكدًا أن “أي إرهابي في أي مكان في العالم لا يستطيع الإفلات من العدالة مهما طال الوقت”.
وأعلن الرئيس الأمريكي أنه سيتحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وغيره من القادة الإسرائيليين “لتهنئتهم ومناقشة المسار لإعادة الرهائن إلى عائلاتهم وإنهاء هذه الحرب”.
تعليق هاريس على استشهاد السنوار
من جانبها، قالت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للصحفيين في ميلووكي بولاية ويسكونسن “لقد تحققت العدالة… السنوار كان مسؤولًا عن قتل آلاف الأبرياء، ومن بينهم ضحايا السابع من أكتوبر والرهائن الذين قتلوا في غزة”.
واعتبرت هاريس أن مقتل السنوار “خطوة للأمام فيما يتعلق بالقضاء على التهديد الذي تمثله حماس على إسرائيل”، مشيرة إلى أن “حان الوقت لليوم التالي دون وجود حماس في السلطة”.
وأكدت نائبة الرئيس الأمريكي أن “حرب غزة قادت إلى مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”، مشددة على أنه “ينبغي إطلاق سراح الرهائن ووقف المعاناة”، ومؤكدة في الوقت نفسه أن “إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، استشهاد يحيى السنوار، في قطاع غزة، فيما رجح إعلام إسرائيلي أن الأخير قُتل “صدفة” خلال اشتباك بالميدان.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن القوات الإسرائيلية تمكنت من قتل السنوار، خلال اشتباك بمنطقة تل السلطان، في محافظة رفح جنوبي غزة، وكان يرتدي سترة عسكرية.
وقالت صحيفة “هآرتس”، إنه “لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخباراتية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة”، وهو ما يشير إلى أن السنوار، المطلوب الأول لإسرائيل، كان في الميدان يقاتل مع عناصر “القسام”، الجناح العسكري لـ(حماس)، وليس كما روّج الجيش الإسرائيلي بأنه يختبئ منذ شهور وسط الأسرى الإسرائيليين في أنفاق القطاع.