إعلام إسرائيلي: هكذا تم قتل يحيى السنوار
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن قوة من الجيش اشتبهت هذا الصباح بحركة في مبنى بمنطقة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة، وأطلقت قذيفة دبابة صوبه، ما أسفر عن مقتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس)، نتيجتها.
وبعد قصف المبنى دخلت قوات راجلة إليه، ووجدت جثة تأكد لاحقا أنها للسنوار.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsصورة لـ”الشهيد المحترق” في برلمان إسبانيا.. ووالده يوجه رسالة عاجلة إلى 3 قادة عرب (شاهد)
جباليا.. عشرات الشهداء والجرحى بمجزرة جديدة وحماس ترد على مزاعم الاحتلال (فيديو)
بالهاون وصواريخ 107.. “شهداء الأقصى” تضرب تحشدات إسرائيلية في محور نتساريم (شاهد)
وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك الخميس، عن قتل السنوار خلال عملية عسكرية في جنوب القطاع.
وقال البيان إن قوة من اللواء 828 الموجودة في المنطقة تمكنت من تحديد هوية ثلاثة مقاومين والقضاء عليهم.
من جهتها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المبنى الذي تم قصفه كان محاصرًا، وتم العثور على سترة مليئة بالقنابل اليدوية على جسد السنوار.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أن القوات الإسرائيلية فتحت النار على مجموعة من المقاتلين في الطابق الأرضي من أحد المباني في قطاع غزة في اشتباكات بدأت صباح الخميس.
وأضافت الصحيفة أنه صدر أمر بقصف المبنى مما أدى إلى انهياره جزئيًا، وعندما دخل الجنود إلى المبنى، أدركوا أن أحد الشهداء يشبه إلى حد كبير قائد حركة (حماس) يحيى السنوار.
الجيش الإسرائيلي لم يعلم بوجود السنوار
وقالت الصحيفة إن قوات الجيش الإسرائيلي لم تستهدف السنوار، ولم تكن تعلم أنه قد يكون موجودًا في المبنى الذي وقعت الاشتباكات فيه.
وأشارت الصحيفة، نقلًا عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، إلى عدم وجود أسرى إسرائيليين في المنطقة التي كان بها السنوار، وهو ما يناقض تقارير كثيرة في الإعلام الإسرائيلي والأمريكي تحدثت عن أن السنوار “كان يختبئ بين الرهائن ويستخدمهم كدروع بشرية”، وفق وصف الصحيفة.
تحليل الحمض النووي
وأضافت الصحيفة أنه تم أخذ عينات من الجثث الثلاث للتأكد من الحمض النووي لها، وستخضع أيضًا لفحص الأسنان وبصمات الأصابع، وهو ما أكد لاحقا مقتل السنوار.
يذكر أن إسرائيل لديها بصمات أصابع السنوار وسجلات أسنانه عندما كان سجينًا لديها لسنوات طويلة.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن مايكل ميلشتاين، الرئيس السابق للشؤون الفلسطينية في المخابرات العسكرية الإسرائيلية أن قتل السنوار “هو الإنجاز الأكثر أهمية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر”.