الجيش الإسرائيلي يعلن تفاصيل قتل يحيى السنوار

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) في بيان مشترك الخميس، عن قتل يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال عملية عسكرية في جنوب القطاع.

ووفقًا للبيان، فقد تمكنت قوات الاحتلال من قتل السنوار ليلة أمس الأربعاء، مشيرًا إلى أنه كان المخطط الرئيس لعملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضاف البيان الإسرائيلي أن عشرات العمليات العسكرية التي نفّذها جيش الاحتلال و(الشاباك) خلال الأشهر الماضية أدت إلى تضييق الخناق على السنوار.

وزعم البيان أنه في الأسابيع الأخيرة، كثفت قوات الاحتلال عملياتها في جنوب قطاع غزة، مستندة إلى معلومات استخباراتية زعمت أنها تشير إلى وجود قيادات من (حماس) في المنطقة.

وتابع جيش الاحتلال أن قوة من اللواء 828 الموجودة في المنطقة تمكنت من تحديد هوية 3 مقاومين، والقضاء عليهم.

وأكد مسؤولون إسرائيليون لموقع “أكسيوس” الأمريكي أن العملية الإسرائيلية كانت “مصادفة”، وليس على أساس استخباري.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت من على حدود قطاع غزة إن “إسرائيل أنهت اليوم حسابًا طويل الأمد مع يحيى السنوار”.

وأضاف “قتل السنوار رسالة لأهالي القتلى والمختطفين بأننا نفعل كل شيء من أجلهم”.

ووجّه غالانت تهديدًا مباشرًا لسكان غزة قائلًا: “على سكان غزة أن يحرروا المختطفين الإسرائيليين وأن يستسلموا”.