وول ستريت جورنال: السنوار لم يحط نفسه بالرهائن بخلاف ما قاله مسؤولون إسرائيليون سابقا
نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، الخميس، عن الجيش الإسرائيلي أنه لا وجود للأسرى الإسرائيليين في منطقة العمليات في قطاع غزة التي تم فيها قتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وذكرت الصحيفة أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا في وقت سابق إنهم “يعتقدون أن السنوار يحيط نفسه بالرهائن كإجراء أمني”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsعام على الحرب الإسرائيلية على غزة.. تسلسل زمني لأبرز الأحداث
زعيم المعارضة الإسرائيلية يكشف عن اتفاق مع أمريكا قبل اغتيال نصر الله
الجيش الإسرائيلي يعلن تفاصيل قتل يحيى السنوار
وأشارت شبكة “إن بي سي” الأخبارية أيضًا إلى البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي في إسرائيل (الشين بيت)، الذي قال إنه “لا توجد أدلة على وجود رهائن” في المنطقة التي تضم المبنى الذي تم استهداف السنوار فيه.
كما نقلت الشبكة الأخبارية الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي كبير أنه وقعت اشتباكات عنيفة، قبل استشهاد السنوار، وأن هذه الاشتباكات لم تكن تستهدفه على وجه التحديد، بل استهدفت مسلحين في منزل بالمنطقة، وتبين لاحقًا وجود السنوار بينهم.
مخاوف أهالي الأسرى الإسرائيليين
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أنه لا يزال هناك نحو 100 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بمن فيهم القتلى، وذلك بعد انهيار مباحثات التوصل إلى صفقة للإفراج عنهم في الأشهر الأخيرة.
وقالت الصحيفة إن منتدى يمثل عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة قال في بيان، الخميس، إنهم قلقون بشأن مصير “الرهائن” المتبقين في غزة، وطالب بالتوصل لصفقة لإطلاق سراحهم.
صعوبة جمع معلومات عن السنوار
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد أشارت في تقرير في 28 سبتمبر/أيلول الماضي إلى صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن تحركات قادة (حماس) في قطاع غزة، وعلى رأسهم يحيى السنوار، مقارنة بقادة (حزب الله) في لبنان.
ونقلت الصحيفة عن عوزي شايع -المسؤول السابق في الاستخبارات الإسرائيلية- أن جمع المعلومات الاستخباراتية من جواسيس في غزة “أصبح أكثر صعوبة بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة من جانب واحد عام 2005، وتسليمها للسلطة الفلسطينية”.
وأضاف شايع أن القدرة على تجنيد مصادر استخباراتية بشرية في غزة، وهي منطقة صغيرة ومكتظة بالسكان، بحيث يعرف كل فرد الآخرين، ويمكن التعرف فورًا إلى أي غريب، مهمة أصعب بكثير من لبنان، إذ إنه “من الأسهل الوصول لأفراد في لبنان أو خارجها مرتبطين بحزب الله”.