إيران تنعى السنوار: قاتل بشجاعة وصور استشهاده ستصبح مصدر إلهام

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن المقاومة الفلسطينية لن تتوقف باستشهاد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس).

وقال بزشكيان في بيان، الجمعة، إن “نبأ اغتيال واستشهاد السيد يحيى السنوار كان مؤلمًا لكل من يسعى لنيل الحرية في العالم، ولا سيما شعب فلسطين البطل، ويمثل دليلًا دامغًا على الجرائم التي لا تتوقف من جانب النظام المحتل الصهيوني الذي يقتل الأطفال”.

ومن جانبه قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الجمعة، إن يحيى السنوار سيظل مصدر إلهام للقتال ضد إسرائيل في الشرق الأوسط.

ووصف عراقجي، الجمعة، في منشور على حسابه في منصة “إكس” السنوار بأنه “مصدر إلهام للمقاومين في المنطقة”، مضيفًا أن “قضية تحرير فلسطين من الاحتلال صارت اليوم نابضة بالحياة أكثر من أي وقت مضى”.

وقال عراقجي إن “يحيى السنوار لم يكن خائفًا من الموت، بل كان يبحث عن الشهادة في غزة. لقد قاتل بشجاعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في ساحة المعركة”.

يحيى السنوار لم يكن خائفا من الموت، بل كان يبحث عن الشهادة في غزة. لقد قاتل بشجاعة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة في ساحة المعركة.

إن مصيره – الذي صوره المشهد الأخير بشكل جميل – لن يثني أحدا عن مواصلة المعركة، بل سيصبح مصدر إلهام لجميع المقاومين في المنطقة، فلسطينيين وغير فلسطينيين.… pic.twitter.com/6npmXTOJJD

— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) October 18, 2024

وأضاف “نحن، وعدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين حول العالم، نحيي كفاحه المتفاني من أجل حرية الشعب الفلسطيني”.

وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إنها “تدين بشدة اغتيال يحيى السنوار”.

“مشعل المقاومة لن ينطفئ”

وكتب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد حسين باقري على منصة “إكس” قائلًا “على الصهاينة أن يعلموا أنّ مشعل المقاومة لن ينطفئ باستشهاد السنوار”.

كما قال علي شمخاني مستشار قائد الثورة الإيرانية على منصة “إكس”، “شاهدت المقطع المعبّر والبطولي للشهيد يحيى السنوار وهو يقاتل أشقى أشقياء العالم مرارًا وذرفت الدموع كثيرًا. أنحني إجلالًا واحترامًا أمام هذه البطولة من أجل تحرير القدس”.

يذكر أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي نشر على موقعه الإلكتروني مقطع “فيديو” لاجتماع نادر مع السنوار يعود إلى عام 2011، وذلك بعد اختيار السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة (حماس) في آب/أغسطس الماضي.

وكان السنوار حينها عضوًا في وفد الحركة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران في 31 يوليو/تموز الماضي.

واستشهد السنوار خلال مواجهة مع قوات إسرائيلية في مخيم تل السلطان شمال غربي مدينة رفح بقطاع غزة، الأربعاء.